مدير بنك الشفاء الأردني؛ نعمل على تعزيز منظومة الرعاية الصحية في الأردن
النشرة الدولية –
في حديث خاص لمدير عام بنك الشفاء والصحة الأردني أشرف الكيلاني “للنشرة الدولية؛ قال بأن قطاع الرعاية الصحية في الأردن في تطور دائم ومستمر نحو الأفضل، حتى أصبح القطاع الصحي الأردني علامة فارقة على مستوى دول المنطقة، ونوه إلى أن بنك الشفاء والصحة جاء ليعزز منظومة الرعاية الصحية الشاملة في الأردن.
وأضاف الكيلاني، بأن بنك الشفاء والصحة الأردني هو مؤسسة أردنية أهلية خيرية غير ربحية ، يعمل ضمن إختصاص وزارة الصحة ويقدم خدماته الصحية بعدالة وبكفاءة عالية للمواطنين والمُقيمين في الأردن دون أي مقابل أو تمييز من الغير مؤمنين صحياً في أي جهة رسمية أو خاصة ولا يقدرون على دفع تكاليف علاجهم.
وقال بأن بنك الشفاء يهدف إلى تقديم الرعاية الصحية الشاملة المجانية للأردنيين والمُقيمين على الأراضي الأردنية ؛ من الفقراء والمُحتاجين الغير قادرين على دفعِ تكاليف علاجهم ، كما يهدف بنك الشفاء إلى ضمان الحد الأدنى للحماية من كافة الأمراض وتعزيز أنماط الحياة الصحية الإيجابية ضمن المعايير الدولية ، كما يعمل بنك الشفاء على رفع مُستوى الوعي الصحي لدى الأفراد من خلال عقد برامج ومشاريع توعوية وتثقيفية في مختلف المجالات الصحية ، ويعمل بنك الشفاء أيضاً على رفع قُدرات ومهارات العاملين في القطاع الصحي في سبيل تحسين الخدمة الصحية التي يتلقاها الأفراد.
ونوه الكيلاني إلى أن تأسيس بنك الشفاء والصحة الأردني منذ ثلاثة سنوات في الأردن والذي يأتي ضمن سلسلة بنوك معروفة دولياً بإسم بنوك الحياة والتي تعمل على تقديم الإحتياجات الأساسية لغير القادرين على توفيرها لأنفسهم ولذويهم بما يكفل الحفاظ على كرامتهم الإنسانية، قد جاء تحقيقاً للرؤى الملكية السامية وإيمانا من الدولة الأردنية بأن التمتع بالصحة هو أحد الحقوق الأساسية للمواطن، وبأن التنمية الصحية هي أحد ركائز التنمية الشاملة والمستدامة، وفي ضوء التحديات والمستجدات التي تواجه القطاع الصحي في الأردن، تمثلت التوجهات الملكية بضرورة العمل على ضمان الأمن الصحي وتوفير متطلبات الحق في الصحة ، حيث يعتبر الأمن الصحي هو أحد أهم ركائز الأمن الوطني الشامل لأي دولة في العالم، ولذلك فلا بد من الحفاظ عليه والعمل على الرفع من سويته.
وأضاف الكيلاني بأن الأمن الصحي يُعتبر هو أحد أهم ركائز الأمن الوطني الشامل لأي دولة في العالم ، ولذلك فلا بد من الحفاظ عليه والعمل على الرفع من سويته ، وتحقيقاً لمفهوم الأمن الصحي وتعزيزاً لمبدأ التكافل الإجتماعي الذي يساهم في تماسك النسيج الإجتماعي للشعب الأردني وانطلاقاً من شعار (الرعاية الصحية حق للجميع) جاءت الموافقة منذ ثلاثة سنوات من قبل الجهات المختصة على تأسيس بنك الشفاء والصحة الأردني؛ ليقدم الرعاية الصحية الشاملة لمحتاجينها مجاناً، وبغض النظر عن الدين أو الجنسية أو العرق أو الأصل، فالإنسانية هي معيار تقديم الخدمة الصحية فيه.
وأشار أيضاً إلى أن رصيد بنك الشفاء يحمل العديد من الإنجازات التي حققها منذ إنطلاقه عام 2016م، وذلك بالشراكة مع مؤسسات ومنظمات محلية ودولية، فتقريره الإداري لعام 2018م حمل أكثر من 40 نشاطاً ومنذ بداية 2019م للآن نفذ أكثر من 20 نشاطاً توزعت ما بين تنفيذ أيام طبية مجانية وحملات تبرع بالدم وعقد ندوات ومحاضرات وورش عمل معنية برفع الوعي الصحي لدى الأفراد مع التركيز على صحة المرأة والطفل ، هذا بالإضافة لعشرات العلاجات التي قدمها للمحتاجين من عمليات جراحية وفحوصات وأدوية وتقديم المعدات الطبية، وبحسب سجلات بنك الشفاء المستفيدون خلال عام 2018 من خدمات بنك الشفاء أكثر من 1000 مستفيد أردني وغير أردني.
وأنهى الكيلاني حديثه بالتطرق لأهم المشاريع التي يعمل بنك الشفاء على تنفيذها في الوقت الحالي وفي المستقبل القريب والتي يتجلى أهمها بتجهيز مركز طبي للعلاج الطبيعي في لواء الرصيفة والذي أصبح في مراحله النهائية ليقوم قريباً بفتح أبوابه ليقديم خدماته لأهالي الرصيفة والمحتاجين من مختلف مناطق المملكة، وأيضاً أشار الكيلاني إلى أن بنك الشفاء يستعد لإطلاق مؤتمره الأول خلال هذا العام حول دور وسائل التواصل الإجتماعي في خدمة الصحة.