محرر النشرة الدولية –
أطلفت السلطات السودانية اليوم الجمعة، سراح رئيس الوزراء السابق محمد طاهر إيلا، وعدد آخر من المعتقلين من رموز النظام السابق في وقت كشف فيه تجمع المهنيين السودانيين عن أن اللجنة السياسية بالمجلس العسكري تحاولت إقحام بعض رموز النظام القديم بالعملية السياسية الحالية بالسودان.بعد إدراء التحقيقات معهم،
وفي الأثناء، قررت الحركات المسلحة السودانية إنتداب ثلاثة ممثلين عنها للتفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي، بينما إختارت قوى الحرية والتغيير 12 ممثلا للتفاوض مع المجلس.
وعلى صعيد آخر شارك آلاف السودانيين في أداء صلاة الجمعة خارج وزارة الدفاع بالخرطوم في موقع اعتصام حاشد مناهض للحكومة لا يزال مستمرا حتى بعدما أزاح الجيش الرئيس عمر البشير عن السلطة قبل أسبوعين.
وأَم المصلين مطر يونس وهو مدرس دين ضرير يبلغ من العمر 49 عاما من إقليم دارفور سُجن مرارا إبان حكم البشير.
وقال يونس لرويترز ”ننادي بدولة مدنية ديمقراطية. نرفض حكم العسكر. دور العسكر حماية البلاد لا حكم البلاد“.
وتطالب المعارضة المجلس العسكري الانتقالي الذي تولى المسؤولية بعد خلع البشير بسرعة تسليم السلطة.
وقدرت رويترز عدد المشاركين في الصلاة خارج الوزارة بنحو 20 ألف شخص. وعلى غير العادة، شارك في الصلاة عدد كبير من كبار السن مرتدين الجلابيب البيضاء التقليدية.
وقال يونس لرويترز إنه يرغب في أن تشارك النساء والشبان في حكم السودان.
