الخارجية الأمريكية تحتفل بمرور 40 عاما على معاهدة “كامب ديفيد” بين مصر وإسرائيل

واشنطن – نسرين منصور –
إحتفلت وزارة الخارجية الأميريكة، أمس الأربعاء في واشنطن، بمناسبة ذكرى مرور أربعين سنة على معاهدة السلام (كامب يفيد) بين جمهورية مصر العربية ودولة إسرائيل، وذلك بحضور وزير الخارجية مايكل ر. بومبيو.
وخلال حفل الإحتفال، رحب وزير الخارجية الأمريكي بومبيو بضيوف الحفل، بما في ذلك السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون ديرمر والسفير المصري لدى الولايات المتحدة ياسر رضا.
كما أثنى وزير الخارجية الأمريكي على مصر وإسرائيل على ما أسماه بهذا “الإنجاز الدبلوماسي الشجاع، الذي أخذ الإرادة والتضحية”.
كما اعترف بومبيو بالإتزام القوي للبلدين بالسلام الدائم. وذكر بأن هذه المعاهدة أرست الأساس لمنطقة أكثر أمانًا واستقرارًا.
وإختتم وزير خارجية أمريكا كلمته بهذه المناسبة، بالتعبير إعجابة بالمساهمة التي بذلتها القوة متعددة الجنسيات والمراقبين، والأطراف المعنية في المعاهدة، فضلا عن البلدان المانحة من جميع أنحاء العالم لضمان إستمرار إنجاحها.
وتجدر الإشارة إلى أن معاهدة كامب ديفيد قد تم إبرامها من قبل الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن بتاريخ 26 مارس 1979، أي خلال عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر في البيت الأبيض، والذي بدوره لعب دورا بارزا في إنجاح إبرام هذه المعاهدة.
وفي بيان أصدرته الخارجية بهذه المناسبة، أكد على أن إبرام معاهدات كامب ديفيد، أرسى اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل وأسس لفصل جديد في منطقة الشرق الأوسط.
ونوه إلى أن هذا الإنجاز الدبلوماسي كان نتيجة لسنوات من المفاوضات المكثفة وسيظل نموذجا ساطعا مما يمكن إنجازه عبر الحوار الصادق والدبلوماسية المتعاونة، والشجاعة الأدبية.
وأضاف أن هذا الاتفاق لم يؤد فقط إلى فتح الأبواب أمام شراكة أوسع بين الولايات المتحدة ومصر، بل مهد الطريق لمنطقة أكثر أمانا واستقرارا وتكاملا في الشرق الأوسط،وأنهي فترة طويلة من النزاع المسلح بين مصر وإسرائيل.
وقال ” ننتهز الفرصة اليوم للاحتفال بالتقدم الذي تم إحرازه ، وبما بذل من جهد من غير كلل من أجل تحقيق سلام أكثر شمولية في المنطقة يحترم كرامة وأمن جميع الأطراف.
ويذكر أنه تم التوقيع على اتفاق السلام التاريخي بين مصر وإسرائيل في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن بحضور الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر وبعد 16 شهرا من زيارة الرئيس الراحل السادات إلى القدس في عام 1977 وبعد التوقيع على معاهدات كامب ديفيد عام 1978.
زر الذهاب إلى الأعلى