بلومبيرغ: الاندماجات تكتسح البنوك في دول مجلس التعاون الخليجي
النشرة الدولية –
قالت وكالة، بلومبيرغ الاقتصادية الأمريكية، إن موجة الاندماجات تكتسح البنوك في دول مجلس التعاون الخليجي.
واستعرضت الوكالة الموضوع من خلال نظرة عامة على تلك البنوك التي تنخرط في محادثات الاندماج وأماكن تواجدها، بالإضافة الى ترتيبها وفقا لحجم الأصول المجمعة للكيان الناتج عن الاندماج. وذكرت مصادر إن حكومة أبوظبي تدرس دمج بنك أبوظبي الإسلامي وبنك أبوظبي الأول من أجل خلق كيان مصرفي قد يكون احد أكبر البنوك في الشرق الأوسط، بأصول مجتمعة تقدر بحوالي 234 مليار دولار. من جهته، قال البنك الأهلي التجاري الذي يعتبر أكبر البنوك السعودية في نهاية 2018 إنه بدأ محادثات أولية مع بنك الرياض بشأن اندماج قد ينتج عنه خلق ثالث أكبر بنك في منطقة الخليج بأصول مجمعة تبلغ نحو 185 مليار دولار، وقد تم اختيار «جي بي مورغان» لتقديم المشورة في هذا الشأن. في حين يسعى أكبر بنك في دبي للاستحواذ على بنك دينيز التركي بقيمة 2.8 مليار دولار، وهي صفقة أعلى مما تم الاتفاق عليه سابقا بسبب تراجع الليرة التركية، ومن شأن العملية خلق كيان مصرفي بأصول تقدر بحوالي 180 مليار دولار. وتوقعت الوكالة أن يخلق الاندماج بين هذه البنوك الثلاثة خامس أكبر بنك في الخليج بأصول مجتمعة تبلغ حوالي 117 مليار دولار. وقد حدد يوم الأول من مايو موعدا لإجراء الاندماج. وأضافت الوكالة أن بيت التمويل الكويتي قد عرض في يناير شراء البنك الأهلي المتحد في صفقة تبادل الأسهم وتقدر الأصول المجمعة للكيان الجديد بحوالي 97 مليار دولار. وقال أكبر بنك إسلامي في الإمارات في أبريل الماضي إنه يدرس إمكانية الاستحواذ على بنك نور المنافس له في دبي، وقد تبلغ أصول البنك الناتج عن هذه العملية 75 مليار دولار.
ووافق البنك السعودي البريطاني العام الماضي على شراء بنك الأول، المملوك بنسبة 40% لمجموعة رويال بنك اوف سكوتلاند. وتوقع البنك السعودي البريطاني، وهو وحدة تابعة لمجموعة اتش اس بي سي القابضة في مارس الماضي أن تستكمل الصفقة في النصف الأول من 2019 لينتج عنها ولادة ثالث أكبر بنك في المملكة بأصول قد تصل 68 مليار دولار.
وأعلن بنك بروة الشهر الماضي أنه أتم عملية الاندماج مع بنك قطر الدولي فيما يعتبر استكمالا لمحاولة سابقة لإنشاء أكبر بنك إسلامي في قطر يصل إجمالي أصوله حوالي 22 مليار دولار.
كما أعلنت «شعاع كابيتال» الإماراتية في مارس الماضي أنها تراجع الإمكانات التجارية لعملية الاندماج مع مجموعة أبوظبي المالية والتي قد تولد مصرفا بأصول تبلغ حوالي 20 مليار دولار.