هلا بالخميس* صلاح الساير

النشرة الدولية –

متعدد القدرات، دائم الحضور، نادر المواصفات. يعمل في الإعلام، وفي الوقت ذاته يعتبر من أبرز الأشخاص القادرين على العطاء في مجال العلاقات العامة.

تجد أثره الطيب وذكره المحمود يعبق في الصدور، ويجري على الألسن، وماثل للعيان في غير مكان.

في الغرب له محبون، وفي الشرق له أصدقاء، وفي الشمال يسأل عنه الأحباب كلما غاب، وفي الجنوب تفرح قلوب معارفه وتطرب فرحا كلما راح الجنوب. ينثر المحبة حيثما جال. وكأنه سفير مفوض من القلوب إلى القلوب.

غر تفتحت أزاهيره في عالم الصحافة والعلاقات العامة.

جاء بعد جيل المؤسسين الرواد وسرعان ما أصبح مثلهم مؤسسا في مجال الصحافة ورائدا في مجال صناعة الإعلام حين أطلق مجلة «الحدث» وقدم من خلالها مذاقا صحافيا مغايرا للسائد وقتها.

وكذلك حين دشن العديد من المشاريع المعلوماتية والإعلامية اللافتة.

وأهمها «الملتقى الإعلامي العربي» فكان الملتقى جهدا كريما ومحمودا يسهم في إبراز الصورة الطيبة لبلادنا الكويت.

إضافة إلى انه يشكل فرصة للحوار واللقاء المباشر بين الإعلاميين العرب من العاملين في الوسائط المرئية والمسموعة والمقروءة.

عند بدء عمله في الصحافة ما عوقته حداثة تجربته، ولم يصغ للأفكار السلبية المهيمنة على ذهنيات المحبطين الكسالى، والبكائين من ماضغي الشكوى، بل آمن بنفسه وبقدرته على استحواذ القلوب، والتغلغل في صدور الناس بمحبة وخلق رفيع، مثلما أدرك مبكرا أن له مكانا تحت الشمس ينبغي أن يحث الخطى للوصول اليه. فتقدم الجموع وتصدر الصفوف بإيمان وهدوء ومثابرة وحضور لافت.

ولم يزل الإعلامي (ماضي الخميس) يقطع دروب البذل والعطاء. له من اسمه نصيب، ماضي العزيمة، نافذ الإرادة، صديق الناس.

الانباء الكويتية

زر الذهاب إلى الأعلى