انضمام د. الشعلان تنضمّ إلى أسرة مجلة الهند العلميّة المحكّمة
النشرة الدولية –
انضمّت الأديبة الأردنية د.، سناء الشعلان، إلى أسرة “مجلة الهند” العلمية المحكّمة الدّوريّة ضمن طاقم هيئتها الاستشاريّة الذي يضمّ كلّ من: د. مثنى حارث الضاري من العراق، ود. صالح البلوشي من عمان، والسيد محمد دانش الأعظمي من البحرين.
ويدير تحرير مجلة الهند د. أورنك زيب الأعظمي، وهي تصدر عن مولانا آزاد آئيديل إيجوكيشنال ترست في البنغال الغربية، وينوبه في التّحرير د. محمد معتصم الأعظمي، ويشارك في التحرير د.هيفاء الشاكري، ويشارك في عضوية هيئة التحرير د.محمد عمران علي ملا. وتتكوّن هيئة تحكيم المجلة من د. فيضان الله الفاروقي من الهند، ود. بشرى زيدان من مصر، ود.حسن يشو من قطر، ود.صاحب عالم الأعظمي من الهند.
وقد عبّر د. أورنك ويب الأعظمي عن سعادته بانضمام الشعلان إلى أسرة مجلة الهند؛ إذ عدّ هذا الانضمام إضافة نوعيّة للمجلة، واستقطاب مهم لرمز من رموز الثقافة والأدب والأكاديميّة في العالم العربيّ، إذ يرى أنّ وجود “شمس الأدب العربيّ” في أسرة مجلته هو إطلالة جديدة للمجلة على المشهد العربيّ المعاصر لما يتمتّع به قلمها من احترام وتقدير ومصداقيّة.
وقد انضمّت الشّعلان إلى أسرة المجلة إبّان صدور الجزء الرّابع للعدّد الخاصّ منها حول سيرة وأعمال الإمام الفراهي، إذ نشرت ثلاثة أجزاء منه تناولت بالتفصيل أخباره وأعماله ودراسات العلماء والباحثين عنه. ويقع هذا الجزء في 668 صفحة، وينتهي هذا الجزء بقصيدة عربية قرضها الدكتور أورنك زيب الأعظمي مدير تحرير هذه المجلة.
ويحتوي هذا الجزء على سبعة عشر مقالًا وبحثًا علميًا بما فيها مقالات تتحدث عن حياة الإمام وأدوارها وأطوارها المختلفة كما تناقش بعض المقالات أفكار الإمام ونظرياته المختلفة وتفسير القرآن وأصول تأويله ومستوى تعيين بلاغته ومحكم نظامه المعجز، وكذا يشتمل هذا الجزء على مقالات تقارن الإمام بغيره من المفسّرين وتسلّط الضوء على نظريته التعليمية التي ظهرت في صورة مدرسة قرآنية باسم (مدرسة الإصلاح) وتعرّف بالمعهد العظيم الذي يهتم بنشر أفكاره وأعماله. ومعظم هذه المقالات كتبها كبار علماء الهند وخارجها.
وكذا نشر في هذا الجزء تحقيق ديوانه العربي وتخريج كتابه الفريد “في ملكوت الله” وكتابته عن فرائض الزوجين. وكل هذه الأعمال لم تبلغ العالم العربي فلا نجد العرب يتحدّثون عنها إلا بشكل إشارات وحتى نجد الهنود يبحثون عنها في مكتبة وأخرى كما أنّ الكتابة الأخيرة عن فرائض الزوجين التي أرسل بها الفراهي إلى أستاذه العلامة شبلي، لم تنشر إلا في مجموعة خطاباته ورسائله فلم يتعرف العرب عليها. وكذا اشتمل هذا الجزء على مقالتين عن الاعتراضات التي أوردها العلماء على آراء وأفكار الإمام الفراهي فردّ عليها الأستاذ نسيم ظهير الإصلاحي.
ومن ميزات هذا الجزء أنه يحوي بين دفيته ببلوغرافيا الأعمال التي أثرها الفراهي والتي كتبها الآخرون عن سيرته وأعماله في لغة من اللغات. وهذه الببلوغرافيا كما تدل على تهافت العلماء على أعمال الفراهي وقبولهم لها، فكذلك تعين كلَّ من يريد البحث والتحقيق على موضوع من المواضيع المتعلقة بحياة وأعمال الفراهي. نرجو من الكتّاب العرب والذين لم يتعرفوا على ما ألّف عن الفراهي باللغة الأردوية (التي هي أكثر اللغات احتواءً على المواد المنشورة عن الفراهي) نرجو منهم أنْ يجدوا جوانب حديثة عن حياة وأعمال الفراهي ويتشجّعوا على ما عملوا أو يعملون أو يريدون العمل على أيّ موضوع متعلق به.