غزة: اتفاق بوساطة مصرية لإنهاء التصعيد

النشرة الدولية –

قال مسؤولون فلسطينيون إنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية مع إسرائيل الاثنين لإنهاء التصعيد الأخير على قطاع غزة.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على الاتفاق لرويترز “سيبدأ تفاهم وقف إطلاق النار الاثنين 1:30 بتوقيت جرينتش).”

وأكد مسؤول فلسطيني آخر أنه تم التوصل إلى اتفاق، وكذلك محطة تلفزيون تابعة لحركة حماس التي تسيطر على القطاع.

كما أكّد مسؤول مصري طلب عدم ذكر اسمه حصول الاتّفاق، بينما لم تشأ متحدثة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي التعليق.

وقال مسؤول فلسطيني لفرانس برس إن “وقف إطلاق النار تم بشرط أن يكون متبادلا ومتزامنا، وبشرط أن يقوم الاحتلال بتنفيذ تفاهمات كسر الحصار عن قطاع غزة”.

وبحسب المسؤول الفلسطيني فإنّ من بين الخطوات “سيتم إعادة مساحة الصيد من 6 إلى 15 ميلاً، واستكمال تحسين الكهرباء والوقود واستيراد البضائع وتحسين التصدير”.

من جهته، قال وسام زغبر المسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في غزة “إن اتفاق وقف إطلاق النار، يشمل وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والتزام الاحتلال بتنفيذ إجراءات تخفيف الحصار بما فيها فتح المعابر”.

ولم يعلق مسؤولون إسرائيليون بشأن ما إذا كان قد تم التوصل لهدنة، ولكن جيش الاحتلال قال إنه قد تم رفع القيود الوقائية التي فرضت على سكان جنوب إسرائيل منذ بدء القتال.

وقال الجيش الإسرائيلي إن أكثر من 600 صاروخ ومقذوفات أخرى، اعترض نظام القبة الحديدية أكثر من 150 منها، أطلقت على مدن وقرى بجنوب إسرائيل منذ الجمعة.

وأضاف الجيش أنه هاجم نحو 260 هدفا تابعا لحركات مسلحة في غزة.

مراسل “المملكة” في غزة قال إن “طائرات الاستطلاع والطائرات الحربية الإسرائيلية لم تغادر سماء القطاع”، مضيفا أنه لم يصدر قرار رسمي بعد بما يخص إعادة فتح معبري كرم أبو سالم وبيت حانون.

واستشهد نحو 29 فلسطينياً في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع الجمعة، بينهم طفلة وأمها الحامل، وفق الإحصائيات الرسمية.

وكان الأردن طالب بوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، إذ قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان الأحد إن “العنف لن يؤدي إلا إلى المزيد من التوتر والمعاناة”.

ويعيش نحو مليوني فلسطيني في غزة التي يعاني اقتصادها من صعوبات منذ سنوات بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.

زر الذهاب إلى الأعلى