السويد تشجب الهجوم الوحشيّ على غزة إبّان بدء شهر رمضان الكريم

النشرة الدولية –

شجبت الأديبة والإعلاميّة والحقوقيّة د.سناء الشعلان النّاطقة الإعلامية باسم منظمة السلام والصداقة الدولية / السويد.

الهجوم الصّهيونيّ الوحشيّ على غزة الأبيّة إبّان بدء شهر رمضان الكريم، وعدّت ذلك اعتداء على المسلمين وعلى مشاعرهم وعلى شهرهم الفضيل، كما هو هجوم يكرّس عنصريّة الكيان الصهيونيّ ووحشيته وعدائه الدّينيّ للبشرية جمعاء.

وقد ناشدت الشّعلان الدول والمؤسسات والأفراد والمنظمات العالمية والعربيّة والإسلاميّة أن يكون لها موقفها في مقاطعة الكيان الصهيوني، والضغط عليه لإيقاف هجومه الوحشيّ على المدنيين العزل في غزة الذين يعانون من جميع أنواع الاضطهاد والظّلم والاعتداء والحصار وسلبهم أصغر حقوقهم الإنسانيّة، فضلاً عن سلبهم وطنهم وحرّيتهم.

كما ناشدت المجتمع الدولي والعربيّ في بتجسيد دعمهم للقضية الفلسطينيّة في تكثيف الدّعم الماليّ والإعلاميّ والحقوقيّ لمجهود الصّمود الفلسطينيّ الماجد في داخل فلسطين المحتلّة في ظلّ الوضع العربيّ والعالمي المخزيّ الذي تخلّى في معظم حالاته الرّسميّة عن دعم القضية الفلسطينيّة، وانحاز إلى الصّمت أو العمالة الرّخيصة لحساب العدوّ الصّهيونيّ الغاشم، لاسيما أنّ الآلة الصّهيونيّة تستخدم إعلامها وإعلام زبانيتها في سبيل إجهاض القضية الفلسطينيّة، وتضليل المجتمع الدّوليّ، فضلاً عن استنزافها للفلسطينيين عبر ما تمارسه ضدّهم من وحشيات المصادرة والتغريم والاعتقال والتجويع والعزل والحصار والتخريب والهدم والترهيب والبطش الجسدي والمعنويّ والماليّ وتضيق سبل العيش والكسب والعمل، وتجفيف مصادر الدّعم والعون الماليّ والمعنويّ، وقطعها عن الوصول إلى الفلسطينيين بغية تصفية وجودهم،وخنق قضيتهم بشكل كامل.

داعيّة المؤسّسات الدّوليّة والعربيّة والأفراد المؤثرين إلى الضّغط على دولهم وعلى المجتمع الدّوليّ والموقف العالميّ بأسره لأجل رفع الحصار الغاشم عن غزة، وإدانة المجازر الأخيرة في حقّ المتظاهرين الفلسطينيين في مسيرات العودة وفي مسيرات التنديد بنقل السّفارة الأمريكيّة المتصهينة إلى القدس، وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين من السّجون الصهيونيّة لا سيما الأطفال والنّساء وكبار السّن.

وقد أكدّت الشعلان  على أنّ الصمت العالمي والعربي تجاه ما يحدث في فلسطين ما هو إلاّ لاستمرار لسلوك الخيانة العالميّة والعربيّة لصمود المجاهدين الفلسطينيين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى