ماكرون: أي خيار عسكري ليس مقبولاً… قتال عنيف بإدلب مع محاولات الجيش للتقدم
النشرة الدولية –
أعلن كل من صحيفة «الوطن»، الموالية للحكومة السورية، و«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، أن الجيش النظامي حقق تقدما محدودا في آخر معقل رئيسي للمعارضة في محافظة إدلب، بعد قصف عنيف بدأ في أواخر الشهر الماضي.
وكتبت «الوطن» أن «الجيش سيطر على قريتي الجنابرة وتل عثمان»، حيث قال المعارضون، أمس الأول، إنهم تصدوا لهجمات شنتها الحكومة. وأفاد «المرصد» بأن القوات الحكومية سيطرت على تل عثمان. ويقع شمال غربي سورية ضمن اتفاق جرى التوصل إليه في سبتمبر بين روسيا حليفة الحكومة، وتركيا المتحالفة مع المعارضة المسلحة، لتفادي عملية من جانب قوات الحكومة على المنطقة. وأكد «المرصد» أن 69 مدنيا قتلوا في القصف منذ 30 أبريل، مضيفاً أن 41 على الأقل من المعارضة المسلحة لقوا مصرعهم في القتال والضربات الجوية.
وذكرت «هيئة تحرير الشام»، القوة المعارضة المهيمنة في الشمال الغربي، أمس الأول، أنها ستتصدى لأي محاولة من الحكومة للتقدم «بالحديد والنار».
وفي باريس، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، عن قلقه البالغ حيال «تصعيد العنف في إدلب، حيث أدت ضربات للنظام وحلفائه، بما في ذلك على مستشفيات، إلى مقتل عدد كبير من المدنيين في الأيام الأخيرة». وأضاف ماكرون في تغريدة على «تويتر»: «الوضع الإنساني في سورية حرج، وأي خيار عسكري ليس مقبولاً. نطلب وقف أعمال العنف، وندعم الأمم المتحدة لمصلحة حلّ سياسي لا بد منه».