السعودية تعلن تعرضها لهجوم إرهابي بطائرات مسيرة على محطتين لضخ النفط
النشرة الدولية –
قال وزير الطاقة السعودي، خالد بن عبد العزيز الفالح، إن محطتي ضخ لخط الأنابيب شرق – غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي تعرضتا لهجوم من طائرات دون طيار مفخخة.
وأضاف الوزير – بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء السعودية – أن حريقا نشب نتيجة الهجوم – الذي وقع بين الساعة السادسة والسادسة والنصف من صباح الثلاثاء – في المحطة رقم 8، وأنه خلف أضرارا محدودة، بعد السيطرة عليه.
وكان موقع تابع للحوثيين قد قال إن “سلاح الجو المسير التابع للجيش واللجان الشعبية نفذ الثلاثاء عملية عسكرية كبرى ضد أهداف سعودية”.
وأكد مصدر عسكري للموقع التابع لقناة المسيرة أن “7 طائرات مسيرة نفذت هجمات طالت منشآت حيوية سعودية”.
وأوضح متحدث أمني في رئاسة أمن الدولة أن الهجوم كان محدودا واستهدف محطتي الضخ البترولية التابعتين لشركة أرامكو بمحافظة الدوادمي ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن شركة أرامكو السعودية أوقفت الضخ في خط الأنابيب، وإنها تقيم حاليا الأضرار وتعمل في إصلاح المحطة لإعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبيعي.
وأكد الفالح أن المملكة تشجب هذا الهجوم، واصفاه إياه “بالجبان والإرهابي والتخريبي”.
وانخفض المؤشر الرئيسي للأسهم في السعودية بنسبة اثنين في المئة، بعد تداول نبأ الهجوم على مضختي النفط. وبحلول الساعة 1103 بتوقيت غرينتش، بلغ المؤشر 8204.63 نقطة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول مصرفي سعودي قوله إن الدولة مولت البورصات المحلية حتى تقلل من نسبة الانخفاض.
وأكد استمرار الإنتاج والصادرات السعودية من النفط الخام والمنتجات بدون انقطاع.
هجوم الأحد في ميناء الفجيرة
وكانت السعودية قد قالت في وقت سابق إن ناقلتي نفط تابعتين لها كانتا من بين السفن التي تعرضت الأحد لهجوم قبالة سواحل الإمارات.
ولا يعرف حتى الآن إن كان الحوثيون، الذين يخوضون حربا يقاتلون فيها التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، هم الذين نفذوا هجوم الأحد قرب ميناء الفجيرة، الذي يقع خارج مضيق هرمز.
ولم تحدد الإمارات طبيعة الهجوم ولا الجهة التي وراءه.
وشن الحوثيون غير مرة هجمات بطائرات بدون طيار وبالصواريخ على أهداف سعودية، وأعلنوا مسؤوليتهم عن هجمات بطائرات مسيرة على الإمارات.
ونقلت قناة المسيرة عن مسؤول قوله إن “هذه العملية العسكرية الكبيرة رد على استمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني.”
وأضاف: “نحن نعد لتنفيذ المزيد من الضربات المميزة والقاسية”.
وتقود السعودية والإمارات التحالف العسكري الذي تدخل في اليمن في 2015 ضد الحوثيين من أجل إعادة الحكومة المعترف بها دوليا إلى صنعاء، التي اضطرت إلى تركها في 2014 بعد سيطرة الحوثيين عليها.