الأمم المتحدة تُحذر من نقص إمدادات غذائية في مخيم الركبان
النشرة الدولية –
حذرت الأمم المتحدة الخميس من “نقص” إمدادات غذائية في مخيم الركبان، الواقع جنوبي شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن، حيث يعاني سكانه، وهم نازحون سوريون، من الجوع.
وقالت نجاة رشدي، وهي كبيرة مستشاري الشؤون الإنسانية لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، إن “المعاناة بسبب الجوع تحدث بالفعل في مخيم الركبان للنازحين جنوب شرق سوريا”.
وبحسب المنظمة الأممية، فإن نحو 12 ألف نازح غادروا المخيم، وسط “تدهور أوضاع مرتبطة بنقص خدمات ولوازم أساسية”.
وأضافت رشدي خلال مؤتمر صحفي عقد في جنيف، أن “الأمم المتحدة تواصل الدعوة إلى إرسال قافلة إنسانية ثالثة، واستمرار وصول الطعام والوقود إلى الركبان عبر الطرق التجارية. ومازال 29 ألف شخص في الركبان”.
“هؤلاء الأشخاص، يريدون المغادرة – مغادرة المخيم بالكامل – إذْ لم يحصلوا على أي مساعدة إنسانية، ولم تصلهم أي قافلة منذ شباط/فبراير، وقد بدأت المجاعة بالفعل”، وفقا للمسؤولة.
منظمات إنسانية أممية دعت “مرارا وتكرارا” إلى إتاحة الوصول إلى مخيم الركبان، حيث وصلت آخر قافلة إلى الموقع في شباط/ فبراير الماضي.
رشدي أدانت “الغارات الجوية المستمرة، والقصف الانتقامي في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة” في شمال غرب سوريا.
واتفق الأردن وروسيا والولايات المتحدة على أن حل مشكلة هذا المخيم عبر تفكيكه، وعودة جميع قاطنيه إلى بلداتهم وقراهم.
وتعيش سوريا حربا مستمرة منذ عام 2011، تسببت في مقتل أكثر 370 ألفاً، ونزوح نصف السكان داخل وخارج البلاد، ودمار في البنى التحتية.