ترمب: إيران دولة ترعى “الإرهاب” وسياستها خطيرة، ولا حاجة لإرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط

النشرة الدولية –

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه لا يعتقد أن هناك حاجة إلى إرسال المزيد من القوات إلى المنطقة بسبب إيران. وأضاف خلال كلمة له في البيت الأبيض “سأرسل حتما المزيد من الجنود لدرء خطر إيران إذا تطلب الأمر”.

وأعلن ترمب أن “إيران دولة ترعى الإرهاب وسياستها خطيرة في الشرق الأوسط”.

وأكد أن “إيران وراء كل المشاكل والاضطرابات في الشرق الأوسط”، موضحا أن “طهران خلف أكثر من 14 هجوما”.

جاءت تصريحات ترمب بعد ساعات من تأكيد وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان أن البنتاغون يبحث إمكانية إرسال قوات إضافية إلى المنطقة، كإحدى السبل لتعزيز حماية القوات الأميركية هناك، في ظل تصاعد التوتر مع إيران.

وقال شاناهان الخميس لصحافيّين “ما نفكّر فيه حاليّاً هو هل هناك ما يمكننا فعله لتعزيز أمن قوّاتنا في الشرق الأوسط؟”. وأضاف “هذا الأمر يُمكن أن يشمل إرسال قوّات إضافيّة”.

ونفى وزير الدفاع بالوكالة، الذي كان يتحدّث في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قبل لقائه وزير الخارجيّة الفيتنامي فام بينه مينه، الأرقام التي ذكرتها وسائل الإعلام، لكنه ألمح إلى أنّ القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط (سينتكوم) أرسلت طلبًا إلى البنتاغون لإرسال قوّات إضافيّة في سياق التوتّر مع يران.

وقال إن العدد “ليس عشرة آلاف وليس خمسة آلاف. هذا ليس دقيقاً. ما يُمكنني قوله هو إنني على اتّصال دائم مع الجنرال (كينيث) ماكنزي” القائد الجديد للقيادة المركزية الأميركية. وأضاف “إنها اتصالات عادية نجريها مع القيادة المركزية”.

وأوضح شاناهان أنه سيطلع الرئيس الأميركي على الوضع على الأرض قبل أن يتوجه ترمب إلى طوكيو حيث يبدأ السبت زيارة دولة.

وكان الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة الأميركيّة في الشرق الأوسط قد عبّر علنًا عن الأسف لخفض عديد القوّات في الشرق الأوسط الذي قرره البنتاغون بموجب استراتيجيّة الدّفاع الجديدة التي تركّز أكثر على روسيا والصين.

وقال ماكنزي في مؤتمر مطلع مايو في واشنطن “ليست لدينا الأعداد الكافية لنكون حيث نُريد أن نكون، في جميع الأماكن، وطوال الوقت” في جميع أنحاء العالم.

وتنشر الولايات المتحدة حاليّاً بين ستين وثمانين ألف جندي في الشرق الأوسط، بما في ذلك 14 ألفًا في أفغانستان و5200 في العراق وأقلّ من ألفين في سوريا، بحسب البنتاغون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button