وزير التربية والتعليم العالي الكويتي: «معهد المسرح» شهد اهتماماً بالتطوير التكنولوجي والإلكتروني

النشرة الدولية –

تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي، احتفل المعهد العالي للفنون للمسرحية بتخريج دفعة عام 2018-2019 بالأقسام الأربعة (تمثيل وإخراج – نقد وأدب – ديكور – تلفزيون)، حيث أناب العازمي الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية لمياء الملحم.

وألقت الملحم كلمة بهذه المناسبة، هنأت خلالها الحضور بالشهر الفضيل، وباركت للطلبة التفوق والنجاح، ونصحتهم بالاجتهاد مستقبلا من أجلهم وأجل مجتمعهم ووطنهم.

وأثنت الوكيلة الملحم على جهود إدارة المعهد العالي للفنون المسرحية، ووعدت المعهد بصفتها الإدارية والمالية الجديدة، بمزيد من الاهتمام والرعاية، من قبل وزارة التعليم العالي، والمسؤولين فيها.

ثم ألقى عميد المعهد د. علي العنزي كلمة قال فيها: «في الوقت الذي يزف المعهد فلذات أكباده وأكبادكم، فإنه ينظر إلى المستقبل باستبشار وبخير»، داعيا الطلبة «لأن يشاركوا بقوة وتصميم في معترك الحياة، بعد أن تسلحوا بسلاح العلم والثقافة».

وأضاف العنزي: «قبل أن أوجه كلمتي إلى أبنائنا الطلبة، أود أن أستعرض معكم البيئة الصحية التي عاشها هؤلاء الطلبة على المستوى الفني والثقافي خلال الأشهر القليلة الماضية».

وأردف: «بثقة مطلقة بالله، وبدعم كامل من القائمين على وزارة التعليم العالي، وبتعاون مستمر من قبل العديد من كوادر المعهد المخلصة من أساتذة، إداريين وطلبة، استطعنا بحمد الله وشكره إنجاز وإنتاج وتقديم العديد من الأعمال الفنية خلال العام الدراسي 2018-2019، مثل مسرحية مسك عن سيرة الأديب الراحل إسماعيل فهد إسماعيل، والتي تم عرضها مرة أخرى لأول مرة بالتعاون مع مركز جابر الثقافي».

ولفت الى ان هناك ايضا «أوبريت كويت الخير، بالتعاون مع وزارة النفط، وهناك مسرحية راوية الأفلام التي شاركت ضمن مهرجان الشباب، ولا أنسى الحدث الأهم مسرحية الصقر عن سيرة المخرج الراحل صقر الرشود، على مسرح المعهد».

ومضى العنزي: «لا أنسى اهتمام المعهد بمشاركات الطلبة داخل وخارج الكويت، ومنها فوز الطالبة قمر خاجة والطالب زيد الملا بالمركز الأول والثالث في المعرض الفني المشترك لمؤسسات التعليم العالي، ومشاركة الطالب بدر الأستاذ في ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي ضمن فعاليات أيام الشارقة المسرحية الدورة 29، وهي إنجازات قد يراها البعض بسيطة، لكنها خطواتنا الأولى، للوصول إلى طموحاتنا الكبرى، التي نتمناها لمعهدنا العريق».

وأردف: «علاوة على ما سبق فقد شهد المعهد الاهتمام بالتطوير التكنولوجي والإلكتروني، من خلال اعتماد الرصد الإلكتروني في لجان الكونترول، وإنشاء حسابات رسمية خاصة بالمعهد على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وربطها بالهيئة العامة للاتصالات ووزارة التعليم العالي».

وتابع العنزي: «لا يفوتني الإشارة إلى ترميم وتجديد البنية التحتية للمعهد، وتمديد كيبل الكهرباء لمبنى التلفزيون، واستحداث قاعات جديدة، وتجهيز المعهد وتأهيله لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع مرافقه».

وأضاف: «إن حصول أبنائنا على مؤهل البكالوريوس فرصة لخدمة الوطن، فهنيئا للوطن بكم وهنيئا لنا بهذا الوطن المعطاء وبقيادته الرشيدة، التي بذلت وما زالت كل غال ونفيس، وبدون من أو أذى، لتهيئتكم لهذه المراحل المتقدمة من حياتكم العلمية والعملية».

ثم ألقت الخريجة شهد المزيدي كلمة الخريجين، قالت فيها إن من دواعي سرورها أن تلقي كلمة الخريجين نيابة عن زملائها، وعبرت فيها عن كل معاني الشكر والامتنان «لكل من أتاح لي فرصة المثول أمام هذا الحشد الكريم لتنقل مشاعر إخوانها الطلاب والطالبات».