ليالي قدر* نرمين الحوطي

النشرة الدولية –

ها نحن في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، نودعه بقيامنا ودعائنا، ونفارقه بدموعنا وخشوعنا داعين المولى عز وجل أن يبارك لنا في حياتنا ويحسن خاتمتنا، ولكن لماذا الثلث الأخير من الشهر الفضيل؟

سطورنا لن تسلط الضوء على ليلة القدر! ولا تبحث عن تحديد تلك الليلة! ولكن حروفنا اليوم ما هي إلا دعوة ودعاء بأن نطلب من الله عز وجل أن تكون جميع أيامنا «ليالي قدر»!

بعيدا عن ليلة القدر مقالتنا اليوم تحمل العديد من الأسئلة كتبت من حروف الدعاء والدعوة لكل من يقرأها:

لماذا لا نجعل جميع أيامنا وحياتنا «ليالي قدر»؟ من الممكن أن نجعل ليلة القدر لا تقتصر فقط على يوم من ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، بل نقدر ونسعى من أجل هذا، راجين من الله عز وجل أن يجعل حياتنا بأكملها «ليالي قدر».

فالدعاء على الدوم يسمعه العزيز الحليم، والالتزام بالصلاة يقرب الإنسان من ذي الجلال والإكرام، وصلة الرحم من الرحمن الرحيم، وأن تعفو وتسامح الآخر هي اسم من أسماء الله الحسني والتي نادى بها المصطفى صلوات الله عليه وعلى أهل بيته وأصحابه الكرام، وتلاوة القرآن ليلا مناجيا لله العزيز الجبار تجعل أبواب السماء على الدوم تتقبل دعاءك، كل هذا وذاك وغيرها من أعمال وأفعال تجعل ليلة القدر لا تقتصر فقط على ليلة من ليالي العشر الأواخر بل تجعل ليلة القدر هي حياتك لتبقى دنياك بأكملها «ليالي القدر».

٭ مسك الختام: قال تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر) سورة القدر.

الانباء الكويتية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button