ارتفاع الاستثمارات الخليجية في سندات الخزانة الأمريكية
النشرة الدولية –
بلغت استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي بأذون وسندات الخزانة الأمريكية نحو 283.33 مليار دولار، وذلك في نهاية شهر أبريل/ نيسان الماضي، مقارنة 276.83 مليار دولار في شهر مارس /آذار 2019، لتسجل بذلك ارتفاعاً شهرياً بنحو 2.34 بالمائة.
ووفقاً لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية الصادرة مؤخراً، ارتفعت استثمارات السعودية -أكبر الدول الخليجية المستثمرة في الأذون والسندات الأمريكية- بنسبة 3.9 بالمائة لـ176.6 مليار دولار في أبريل/ نيسان الماضي، مقابل 170 مليار دولار في مارس/ آذار السابق له.
وارتفعت استثمارات الإمارات بالسندات الأمريكية خلال تلك الفترة لتصل إلى 55.7 مليار دولار، مقارنة بـ 55.6 مليار دولار في مارس/ آذار السابق له.
وزادت سلطنة عُمان استثماراتها بتلك السندات إلى نحو 8.713 مليار دولار، وذلك في نهاية أبريل /نيسان الماضي مقابل 8.66 مليار دولار بشهر مارس /آذار السابق له.
وارتفعت استثمارات دولة قطر بتلك السندات في أبريل/ نيسان الماضي إلى مستويات 1.611 مليار دولار مقارنة بـ1.460 مليار دولار في مارس/ آذار 2019.
فيما استقرت استثمارات دولة الكويت بتلك القائمة عند مستوى 40.2 مليار دولار بنهاية أبريل/ نيسان الماضي.
أما دولة البحرين التي تذيلت تلك القائمة من حيث القيمة فقد خفضت استثماراتها بتلك السندات إلى نحو 731 مليون دولار، مقارنة بـ914 مليون دولار قيمتها في شهر مارس/ آذار الماضي
وتصدرت الصين قائمة الدول المستثمرة في سندات الخزانة الأمريكية عالمياً؛ ليصل إجمالي ما تمتلكه بنهاية أبريل/ نيسان الماضي، نحو 1.113 تريليون دولار مقارنة بمستوى 1.12 تريليون دولار في مارس/آذار الماضي.
فيما خفضت اليابان ثاني أكبر دولة امتلاكاً للديون الأمريكية، حيازتها من سندات الخزانة بالولايات المتحدة إلى 1.064 تريليون دولار خلال أبريل/ نيسان الماضي، مقابل 1.078 تريليون دولار في الشهر السابق له.
وفي المركز الثالث تأتي البرازيل التي رفعت حيازتها لسندات الخزانة الأمريكية إلى مستوى 306.7 مليار دولار في يناير الماضي، مقارنة بـ311.7 مليار دولار في الشهر السابق له.
وما تعلنه الخزانة الأمريكية في بياناتها الشهرية، هو استثمارات دول الخليج في أذون وسندات الخزانة الأمريكية فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى في الولايات المتحدة، سواء كانت حكومية أو خاصة.
وتعد سندات الخزانة وسيلة لجمع الأموال والديون من الدول والمؤسسات، وتسددها الحكومة عند حلول ميعاد استحقاقها الذي يختلف حسب أجل السند، وتتمتع السندات الأمريكية بالجاذبية لانخفاض مستوى مخاطرة عدم السداد؛ وهو ما يفسر انخفاض العائد عليها، الفائدة، وإن كان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي)، ينفذ منذ فترة خطة لرفع أسعار الفائدة.