الحمد لله* د. نرمين الحوطي

النشرة الدولية –

سطور قرأتها كانت لافتتاحية مقال كتبت على موقع «طريق الإسلام» عن فضائل قول الحمد لله تقول كلماتها..

«إن كثرة الحمد لله تعالى من تمام العبودية لله ملك الملوك، ومن يتدبر أسماء الله تعالى وصفاته يلازم الحمد ويثابر عليه، فالله تعالى هو الرحمن الرحيم، وهو الغفور والودود، وهو الحليم العظيم، وكل فضل ونعمة من الله تعالى وحده تحث المسلم على أن يكون من الحامدين، ولقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الكثير من الفضائل والمنازل العالية لأهل الحمد، لذا علينا معرفة هذه الفضائل حتى ندرك أثر الحمد على العبد في الدنيا والآخرة».

تلك كانت افتتاحية المقال وأنا عن نفسي أعدها عندما أكملت قراءتها كاملة بأنها دراسة علمية ودينية عن فضائل «الحمد لله»، وبعيدا عن المقال أو الدراسة عندما نقول الحمد لله تشعر بأن النفس هدأت والقلوب أثلجت باسم الله وحمده على كل شيء ولأي شيء.

لست بدارسة لعلوم الفقه والشريعة ولكن حروفنا كتبت من تجارب الدنيا.. نعم.. فعندما يشتد بنا الحال وتحل علينا المصائب وتنطق بالحمد لله تجد النفس هدأت والقلوب أثلجت، وعندما نكثر بذكر الحمد لله تسكن النفس وتفتح أبواب أخرى لا تعلم من أين وإلى أين، إلا أنك تستعين بالله بحمده بالسراء والضراء.. تلك هي الحمد لله.

٭ مسك الختام: (وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور – فاطر: 34).

الانباء الكويتية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button