رئيس مجلس الأمة الكويتي: نتعامل بنهج الأمير مع القضية الفلسطينية

النشرة الدولية –

زود صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد النواب بتوجيهاته السامية لبذل المزيد من الجهود لتحقيق آمال وتطلعات المواطنين في شتى المجالات ودعم وتعزيز مسيرة التنمية في البلاد من خلال التعاون المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لما فيه مصلحة الوطن العزيز.

وكان صاحب السمو استقبل بقصر بيان صباح أمس رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ورئيس لجنة مشروع الجواب على الخطاب الأميري النائب د.خليل عبدالله وأعضاء اللجنة النواب: حمد الهرشاني ود.عودة الرويعي وصفاء الهاشم، حيث رفعوا إلى سموه تقرير لجنة مشروع الجواب على الخطاب الأميري لدور الانعقاد العادي الثالث للفصل التشريعي الخامس عشر. وأكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أنهم سيكونون عند حسن ظن سموه نحو العمل الجاد والمستمر تحقيقا للرغبة السامية لما يعود بالخير والنفع للوطن والمواطن.

من جانب آخر، أكد الرئيس الغانم أن النهج الذي ينتهجه مجلس الأمة في التعاطي مع القضية الفلسطينية ومختلف القضايا نابع من نهج صاحب السمو الأمير الشخصية الفذة والقائد الذي له الفضل الأكبر بعد الله في ثباتنا ككويتيين مع الحق في كل القضايا العربية والإسلامية.

وأضاف في تصريح إلى الصحافيين «لو لم يكن سيدي صاحب السمو الأمير ثابتا على هذا النهج مذ زمن طويل لما استطاع المجلس اتخاذ هذا النهج والثبات عليه تأسيا بسمو الأمير».

وقال الرئيس الغانم: أتوجه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى جميع الاخوة والأخوات من المحيط إلى الخليج والذين أشادوا بموقف الكويت المبدئي والثابت من القضية الفلسطينية، وأتقدم بالشكر إلى الأشقاء الفلسطينيين الذين اقاموا احتفالية رفعوا فيها علم الكويت في منطقة سلفيت، والشكر موصول إلى بقية المدن والقرى الفلسطينية التي تثمن الدعم الكويتي لقضيتهم العادلة.

وأضاف: «أؤكد للأشقاء في الاراضي المحتلة وكل الدول العربية والإسلامية أن موقف الشعب الكويتي ممثلا في البرلمان ثابت من كل القضايا الإسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين التي لها الأولوية وإن كان الكيان الصهيوني الغاصب يسعى إلى أن ننسى هذه القضية، لكن هذا بإذن الله لن يتم»، وقال «هذا واجبنا لا ننتظر شكرا عليه لكن إن كانت هناك من كلمات الشكر فهي توجه إلى سمو الأمير».

وأشار إلى أن الميزان العسكري قد لا يكون لصالحنا في هذه المرحلة لكننا نعلم وفق عقيدتنا الاسلامية أن تحرير كل الاراضي العربية والاسلامية المحتلة آت سواء في وقتنا أو من بعدنا لأن هذا إسلاميا وعد غير مكذوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى