الولايات المتحدة تضع خطة سرية لحماية أراضيها من أي هجوم نووي روسي محتمل!

كشف رئيس أركان سلاح الجو الأمريكي ديفيد غولدفن عن خطة سرية “خالية من المتاعب”، لحماية بلاده من هجوم نووي روسي أسماه “هرمغيدون النووي”

وفي تصريحات تناقلتها صحيفة “ذا صن” البريطانية وعدد من الصحف الأخرى على لسان رئيس أركان سلاح الجو الأميركي ديفيد غولدفن، أكد على وجود خطة سرية “خالية من المتاعب” لحماية بلاده من أي هجوم نووي روسي، وقال: “إذا قررت موسكو استخدام ترسانتها الاستراتيجية النووية ضد واشنطن، سيكون على البنتاغون الرد بثلاث عمليات خالية من المتاعب”، والقيام بهجوم مضاد اتختتمه غواصات نووية أمريكية غير مرئية من فئة الشبح، بإمكانها أن تجبر العدو على الانصياع“.

وأضاف: لدى القوات المسلحة الأمريكية خطة عمل واضحة تهدف إلى منع “أرمغيدون نووي” في حال قيام روسيا بهجوم مباغت.

ويقضي الجزء الأول من الخطة بالقيام بهجوم مضاد واسع النطاق تشنه الولايات المتحدة مع حلفائها في الناتو يشمل استخدام المقاتلات والقاذفات والطائرات التي يمكن تزويدها بالوقود في الجو، وطائرات الاستطلاع والفضاء الإلكتروني والعمليات الخاصة بالإضافة إلى الفرق الجوية “المدربة والمستعدة للحرب الحديثة”.

وأوضح غولدفن، أنه في حال حدوث مثل هذا السيناريو، يتوقع أن تشتعل ثلاثة أزرار على الهاتف الأحمر في مكتبه.

أولا، يخطط الجنرال للاتصال بتود والترز رئيس القيادة الأوروبية للقوات المسلحة الأمريكية وبعد ذلك، سيتم إطلاق الطائرات المقاتلة الأمريكية والأطلسية لاعتراض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBM) في الجو، إذ أن متوسط مدة طيران هذه الصواريخ هو 20 دقيقة.

وكما يؤكد غولدفن، أنه سيكون لدى قوات الولايات المتحدة وحلف الناتو ما يكفي من الوقت لتدمير صواريخ العدو في السماء باستخدام طائرات مقاتلة من طراز F-35 أو صواريخ اعتراضية.

بعد ذلك سيتصل غولدفن برئيس القيادة الشمالية للقوات المسلحة الأمريكية تيرينس أوشونيسي للرد الانتقامي على الهجوم ضد الأراضي الأمريكية.

وستكون الصواريخ المضادة للصواريخ جاهزة لصد هجوم صاروخي باستخدام تكنولوجيا البنتاغون التي ستكشف وتعترض الصواريخ المزودة برأس حربي حقيقي وليس تلك المخادعة.

وستكمل الغواصات النووية المهمة “بتوجيه ضربة مدمرة من تحت الماء بشكل غير محسوس” لاستكمال هذا الهجوم المضاد المكون من ثلاثة مكونات.

وعلى الغواصات أن تقوم بتسديد ضربة ثنائية مدمرة من أجل “إجبار العدو على الانصياع”.

بعد ذلك، سيتصل الجنرال بقائد القيادة الاستراتيجية الأميركية جون هايتن وسيُطلب منه أن يشرح لغولدفن بإيجاز نوع الهجوم النووي الذي يمكن القيام به لردع العدو.

علاقات متدهورة

وعلى الرغم من أن الجنرال غولدفن وصف جميع الخطوات بترتيب زمني، فقد حذر من أن “كل مهمة من هذه المهام لا تشوبها شائبة ويجب إكمال كل منهما في الوقت المحدد لها”.

وختمت الصحيفة إنه في الوقت الحالي، تمتلك روسيا حوالي 48% من ترسانة العالم النووية وعلاقاتها بالولايات المتحدة ازدادت تدهوراً بعدما أعلنت واشنطن عزمها على الانسحاب من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوائل آب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى