اعتصام وسط طرابلس احتجاجا على زيارة وزير الخارجية اللبناني + تغريدات
النشرة الدولية –
في ظل انتشار كثيف للجيش اللبناني وقوى الأمن، نظم عدد من الشباب اعتصاما سلميا وسط مدينة طرابلس شمالي البلاد، احتجاجا على زيارة وزير الخارجية جبران باسيل الى مدينتهم.
وبعد وصول باسيل إلى المدينة، انتقل المعتصمون إلى محيط معرض رشيد كرامي، حيث عقد الوزير اجتماعا مع كوادر حزب “التيار الوطني الحر” الذي يرأسه، حضره وزير الدفاع الوطني إلياس بو صعب والوزير السابق يعقوب الصراف.
وأثارت زيارة باسيل إلى طرابلس معقل القوى السنية المعارضة موجة من ردود الفعل الغاضبة والرافضة، حيث اعتبر البعض هذه الخطوة ضربا من الاستفزاز للمدينة وأهلها، خصوصا بعد الغضب العام بسبب حديثه المنفي لاحقا عن “السنّية السياسية التي سلبت حقوق المسيحيين”.
تزامنًا مع وصوله.. إعتصام سلمي إحتجاجا على زيارة #باسيل إلى #طرابلسhttps://t.co/jvQk6U6SFY#لبنان#ملحقpic.twitter.com/hULBBxfLVM
— Mulhak (@Mulhak) ٦ يوليو ٢٠١٩
ونشر المحتجون على الزيارة كثيرا من المواد على مواقع التواصل يسخرون فيها من الإجراءات الأمنية المصاحبة للزيارة، وما اعتبروه “قلة الحضور” في اجتماع باسيل في المدينة.
استنفار وانتشار الجيش والقوى الأمنية بسبب زيارة جبران باسيل الحزبية لمدينة #طرابلس وعكار.. تكاليف باهظة على خزينة الدولة، واستغلال للسلطة والنفوذ كرمى لعيون صهر العهد، خرجنا أكثر #Lebanon
— Ahmad M. Yassine (@Lobnene_Blog) ٦ يوليو ٢٠١٩
طرابلس تستقبل جبران باسيل 🤣🤣 pic.twitter.com/H3brDAjAd8
— dano os (@dodo_osm) ٦ يوليو ٢٠١٩
الجحافل الزاحفة للقاء فخر الجمهورية #جبران_باسيل 😂😂#طرابلس_يومها_عاديpic.twitter.com/NNKKxeMn00
— hamed minkara (@hamedminkara) ٦ يوليو ٢٠١٩
وفي كلمة توجه بها إلى ناشطي التيار، ردّ باسيل على المواقف المعترضة على زيارته بالقول: “ليس نحن من يقال إننا نغزو ونقتحم ونجتاح وسائر هذه الكلمات، فنحن لم نعتد على أحد ولم ننتهك حرمة أحد لا في الجبل ولا طرابلس ولم نشارك في حروب الآخرين …وفي عز أيام الحرب كنا نأتي إلى طرابلس لأننا لسنا طائفيين، واليوم نزور طرابلس لترسيخ العيش الواحد”.
جبران باسيل من معرض رشيد كرامي: لم نحب أن نزعج أحدا من أهل المدينة بالإجراءات الأمنية وارتأينا أن نحصر لقاءنا بناشطي التيار الوطني في طرابلس https://t.co/c4xCTsphPV#LebaneseBlocpic.twitter.com/DZfZB7XNKI
— Lebanese Bloc (@LebaneseBloc) ٦ يوليو ٢٠١٩
واعتبر باسيل أنه من غير الطبيعي منعه من زيارة طرابلس، وأضاف: “الفتنة ليست بأن آتي إلى طرابلس بل بمنعي والتيار من المجيء الى المدينة، والخطر على السلم الأهلي هو بمنع اللبنانيين من التواصل مع بعضهم”.
وتابع: “لا نحتاج إلى إذن لنزور أي منطقة فالبلد ليس محميات ولا عودة إلى منطق الحرب بل تقدم نحو السلام والعيش الواحد”.
وأضاف: “نعبّر عن رأينا بحرية ونستمع للآراء الأخرى، وبالمناسبة أشكر من تجمعوا ضد الزيارة لأن هذه هي طرابلس السلمية التي تعبر عن نفسها بحرية”.
شو حيقول وزير الخارجية جبران باسيل من طرابلس، من بعد انتقال من عجزوا عن مجاراته بالحركة، إلى محاولة تقييد حركته والتهديد والوعيد ومحاولة اقفال الطرقات أمامه؟ https://t.co/0CxsgqkX7L
— Ghassan Saoud (@ghassansaoud) ٦ يوليو ٢٠١٩