وول ستريت جورنال: الكويت خامس أغنى دول العالم 972 ألف دولار دخل الفرد… المرتبة الثانية عربياً
النشرة الدولية –
حلت الكويت في المركز الخامس عالميا والثاني عربيا وخليجيا بين أغنى الدول في العالم من حيث حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على قائمة صحيفة وول ستريت 24/7 جورنال الأميركية التي قالت إن حصة الفرد الكويتي تبلغ 72.872 ألف دولار سنويا، فيما احتلت قطر المركز الأول عالميا وعربيا بواقع 116.799 ألف دولار.
وقالت الصحيفة ان الناتج المحلي الإجمالي للكويت لعام 2017 بلغ 271.1 مليار دولار، وبالتالي فقد حلت في المركز 57 بين 196 دولة في العالم، فيما توقعت العمر عند الولادة للفرد هو 74.8 سنة.
وأشارت الى ان الكويت واحدة من خمس دول فقط يتجاوز نصيب الفرد فيها من الدخل القومي الإجمالي 70 ألف دولار. وخلافا لمعظم الدول الأخرى التي تصنف بين أغنى دول العالم، فإن الكويت ليس لديها اقتصاد متنوع، حيث يمثل البترول أكثر من 84% من صادراتها.
وإلى جانب السعودية، تعد الكويت من الدول الوحيدة التي احتلت مكانة بين أغنى دول العالم التي سجلت انخفاضا هو الأكبر في الناتج المحلي الإجمالي في 2017 والذي بلغ 2.9%.
وعلى المستوى الخليجي، تمكنت 5 دول خليجية من تامين مراكز متقدمة لها على القائمة، حيث احتلت قطر المركز الاول عالميا وعربيا، ثم الكويت في المركز الخامس عالميا والثاني عربيا، ثم الإمارات في المركز السابع عالميا والثالث عربيا، والسعودية والبحرين في المركزين 14 و23 عالميا على التوالي.
وقالت الصحيفة التي استعرضت الدخل القومي الإجمالي للفرد في حوالي 200 دولة ان أغنى 25 دولة تميل إلى امتلاك اقتصاديات معقدة ومتنوعة، وذلك نظرا لتكوين المزيد من الثروة في العالم يتركز معظمها بين أغنى الناس في أغنى الدول. ويبلغ إجمالي الناتج المحلي الإجمالي للبلدان التي توجد بيانات عنها ما يصل إلى 116.7 تريليون دولار، ويتركز ما يقرب من 93 تريليون دولار من هذه الثروات في أيدي 25 دولة فقط تأتي على رأسها في المركز الأول قطر وفي المركز 25 فرنسا.
وقد يكون الناتج المحلي الإجمالي هو الطريقة القياسية لمعرفة حجم اقتصاد بلد معين او إقليم بذاته، لكنه لا يولد بمفرده كل الثروة التي تولدها تلك الدولة.
ومن المؤشرات الأكثر دقة للناتج الاقتصادي للبلد، استخدام إجمالي الناتج او الدخل القومي. وهذا المقياس يشمل كل النشاطات الاقتصادية داخل حدود الدولة بالإضافة إلى الثروة التي تنشئها الكيانات الوطنية التي تعمل في بلدان أخرى.
وتمتلك معظم أغنى 25 دولة في العالم اقتصاديات معقدة ومتنوعة، حيث يقوم العديد من هذه الدول بتصدير سلع وخدمات من مجموعة متنوعة من الصناعات مثل الأدوية والتكنولوجيا الحيوية والفضاء، ولكن بعضها الآخر يعتمد بشكل حصري تقريبا على منتج واحد لتغذية اقتصاداتها. ولا تزال بعض الدول الأصغر التي ليست لديها مجموعة واسعة من الصناعات تحتل المراتب المتقدمة بين أغنى دول العالم لكونها من الدول المسيطرة على نفط العالم.
ويلاحظ ان أغنى الدول تتمتع بمستويات صحية اعلى، حيث يبلغ متوسط العمر المتوقع في العالم عند الولادة 72.2 عاما، ولكن في كل دولة على هذه القائمة يزيد متوسط العمر المتوقع عدة سنوات على الأقل او ربما 10 سنوات عن المعدل العالمي، وبالتالي فإن بعض أغنى الدول تصنف أيضا بين أكثر الدول صحة في العالم.