محرر النشرة الدولية –
كررت الولايات المتحدة الأميركية دعوتها للدول الأوروبية لاستعادة مسلحيهم، الذين شاركوا في القتال مع “داعش” في العراق وسوريا، والمعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية.
وتعتقل قوات سوريا الديمقراطية نحو 2 ألف مسلح من تنظيم داعش الإرهابي، من أكثر من 50 دولة، ويُضاف إليهم نحو 70 ألف طفل وامرأة من عائلات مسلحي داعش.
وأفاد المركز الأوروبي لدراسة مكافحة الإرهاب والاستخبارات بأن هناك نحو 450 فرنسيا محتجزين في سوريا، و24 طفلا وامرأة لدى السلطات العراقية، في حين يبلغ تعداد الفرنسيين العائدين من القتال في سوريا والعراق نحو 400 بينهم 68 طفلا، و43 امرأة.
ومن بريطانيا، هناك 27 شخصا في سجون قوات سوريا الديمقراطية، و18 في السجون العراقية، وعاد نحو 425 بريطانيا من سوريا والعراق، بينهم 4 أطفال وامرأتان.
أما من ألمانيا، فيوجد 77 شخصا في السجون السورية، وثمانية في العراق، وآخرون في تركيا، فيما مصير 160 شخصا آخرين لا يزال مجهولا، علما أنه عاد إلى برلين أكثر من 300 مسلح وعائلاتهم، بينهم نحو خمسين طفلا وامرأة.
ومن بلجيكا، هناك 55 شخصا، أغلبهم نساء وأطفال، في السجون أو المخيمات الخاضعة لسيطرة القوات الكردية في سوريا، وعاد إلى البلاد أكثر من 120 شخصا، بينهم 35 طفلا وامرأة.
من جهتهم يطالب الأكراد الدول الأوروبية باستقبال مواطنيهم من مسلحي داعش وعائلاتهم، أو إنشاء محكمة دولية في المنطقة لمحاسبتهم.
وفي المقابل، تؤكد واشنطن أن هؤلاء المسلحين لم يتخلوا عن أفكارهم، محذرة من خطر عودتهم إلى ساحات القتال.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم قد هدد في فبراير الماضي، بإطلاق سراح مئات الدواعش المعتقلين الحاملين للجنسيات الأوروبية في حال واصلت الدول الأوروبية عدم السماح بعودتهم إلى بلادهم، مما يترك بتبعاته الخطيرة.