إيران تحتجز سفينة أجنبية بداعي تهريبها للوقود وإحدى مقاتلاتها تسقط بالخليج

سقطت مقاتلة إيرانية “الأحد” فوق فوق سواحل دلوار تنكستان في محافظة بوشهر جنوب إيران.
وأكدت الوكالة الإيرانية على ان الطيار ومساعده تمكنا من النجاة، وبأن سقوط الطائرة كان نتيجة عطل فني أصاب الطائرة العسكرية أثناء تحليقها فوق مياه الخليج.
وفي الأثناء، أعلنت وسائل إعلام إيرانية، الأحد، عن إحتجاز الحرس الثوري سفينة أجنبية في مياه الخليج تنقل 700 ألف ليتر من الوقود وعلى متنها 7 بحارة.
وحسب بيان القوات البحرية في الحرس الثوري فقد تم احتجاز السفينة قرب جزيرة فارسي وسحبها إلى ميناء بوشهر جنوب إيران.
ونقلا عن “برس تي في”، فإن إيران تحتجز ناقلة نفط في الخليج لتهريبها الوقود لبعض الدول العربية.
ونقلت وكالة أنباء فارس بيانا للعلاقات العامة للمنطقة البحرية الأولى للحرس الثوري قالت فيه إن السفينة كانت محملة بمليون لتر من الوقود الإيراني المهرب.
وفي 19 يونيو الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني، أنّه “صادر” ناقلة النفط البريطانية “ستينا إمبيرو” لدى عبورها مضيق هرمز.
وقال الحرس الثوري في بيان على موقعه الإلكتروني إنّ القوات البحرية التابعة له، وبطلب من “سلطة الموانئ والبحار في محافظة هرمزغان” احتجزت الناقلة، بسبب “عدم احترامها القانون البحري الدولي”.
ذكرت وكالة رويترز أن موقعا إلكترونيا متخصصا في رصد حركة ناقلات النفط اسمه “تانك تراكرز” أشار إلى أن ناقلة نفط تحمل علم بنما اسمها “ريا” دخلت إلى المياه الإيرانية الأحد الماضي، وهي تزود في العادة سفنا أخرى بالوقود.
في المقابل، ذكر متحدث باسم الحكومة البريطانية أن لندن تسعى للحصول على مزيد من المعلومات بعد تقارير عن احتجاز إيران ناقلة أجنبية في الخليج، وحثت بريطانيا السلطات الإيرانية على تهدئة التوترات، مضيفة “نراقب باستمرار الوضع الأمني هناك، وملتزمون بالحفاظ على حرية الملاحة وفقا للقانون الدولي”.
ويأتي هذا التطور بعد يومين من إعلان وزارة الخارجية الإيرانية سحب ناقلة نفط إلى أحد الموانئ الإيرانية بعد تعرضها لعطل فني وطلبها المساعدة من الجانب الإيراني.
وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت أن بيانات تتبع حركة الملاحة أظهرت اختفاء ناقلة نفط إماراتية في المياه الإيرانية بينما كانت تعبر مضيق هرمز.

مقاتلات “إف 15” الأمريكية فوق هرمز

وعلى صعيد آخر، ذكرت تقارير عسكرية أميركية مؤخرا، عن تسليح مقاتلات “إف 15” تشارك في طلعات جوية فوق هرمز، بذخائر عنقودية نوعية تعمل بالأشعة تحت الحمراء والليزر لتحديد الأهداف وتدميرها بدقة.
وأشارت التقارير إلى أن “إف 15 إي” هي مقاتلة ثنائية الدور مصممة لأداء مهام جو – جو، وجو – أرض، وتقوم حالياً بدوريات لضمان التجارة البحرية الحرة والمفتوحة في المنطقة
كما أفاد تقرير لموقع THE WAR ZONE DRIVE، المتخصص في الشؤون العسكرية، بأن هذه الأسلحة قد تكون مفيدة لضرب قوارب صغيرة، كالتي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة ستستمر في تطبيق العقوبات على إيران.
وتزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي وقعته القوى الدولية مع إيران في العام 2015، إضافة إلى الأنشطة الإيرانية الأخيرة، المهددة للملاحة الدولية في مضيق هرمز.
وكانت طهران قد هددت في وقت سابق، برد واسع مما أسمته بقوى المقاومة في المنطقة حال تعرضها لأي هجوم أميركي.
وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى