الطائرات السورية والروسية تستأنف مجازرها ضد المدنيين جنوب إدلب

إدلب – إيهاب يوسف البكور/ مراسل النشرة 

ارتكبت الطائرات الروسية، ظهر اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة راح ضحيتها عدد من المدنيين الأبرياء في ريف إدلب الجنوبي، بعد يوم واحد من  إعلان “نظام الأسد” استئناف عملياته العسكرية في المحافظة.

وأفاد مراسلنا في إدلب، بمقتل ثلاثة مدنيين علبى الأقل وإصابة عدد آخر  جراء الهجمات المروعة للطيران الروسي بالصواريخ قرب مدينة خان شيخون جنوب إدلب.

وأكد على أن معظم الضحايا هم نازحون من مدينة خان شيخون، وأن القصف تركّز على أحد البيوت السكنية التي كانوا يلجؤون داخلها، حيث عملت فرق الدفاع المدينة على رفع الأنقاض ونقل الجرحى إلى المشافي لتلقي العلاج.

وقد شهدت محافظة إدلب اليوم حملة قصف جوي بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة طال عدة مدن وقرى في ريف المحافظة الجنوبي، منها مدينة خان شيخون وبلدتي التمانعة وحيش وقريتي تحتايا والشيخ دامس.

وكان فريق “منسقو استجابة سوريا”، قد أدان الثلاثاء، عودة التصعيد العسكري الذي ينفّذه “نظام الأسد” وروسيا على المناطق الآمنة في شمال غرب سوريا.

ونشر الفريق بيانًا رسميًّا، طالب فيه بالتحقيق في الخروقات الأخيرة لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، كما حمل الفريق مسؤولية نقض اتفاق وقف إطلاق النار للطرف الروسي بشكل كامل، وطالب بالوقف الفوري للغارات التي تستهدف مناطق مدنية بصرف النظر عن أي مبررات.

وتأتي التحركات العسكرية الروسية عشية إعلان القوات السورية “الاثنين” استئنافها لعملياتها العسكرية في مناطق سيطرة المعارضة، بحجة “عدم  التزام الفصائل العسكرية باتفاق وقف إطلاق النار وشن العديد من الهجمات ضدها”.
و استهدف طيران النظام السوري و الطيران الروسي مدينة خان شيخون جنوب إدلب بعشرات الغارات الجوية، و جاء ذلك الاستهداف  عقب إعلان النظام استئناف العمليات العسكرية.

وقال ناشطون محليون أن مدينة خان شيخون تعرضت لعشرات الغارات بالطائرات الحربية و الطيران المروحي كما و تعرضت للقصف المدفعي منوقبل قوات النظام ،وةفي الأثناء تعرضت أطراف مدينة معرة النعمان أيضا للقصف

وكانت الدول الضامنة لمحادثات مسار أستانا أعلنت الخميس 1 أب الحالي، عن وقف إطلاق نار يبدأ منتصف ليل الخميس .

و سبق إعلان النظام إستئناف عملياته العسكرية تحذير تركي على لسان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، من حدوث “مأساة إنسانية” جديدة تشهدها إدلب نتيجة الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام و روسيا.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button