اتهم تقرير للأمم المتحدة حكومة كوريا الشمالية بسرقة ما يصل إلى ملياري دولار من المصارف والتعاملات بالعملات الرقمية المشفرة، عبر هجمات إلكترونية لتمويل برنامجها النووي.
ونوه إلى أن الأمم المتحدة تحقق في 35 حالة على الأقل تفيد بانخراط بيونغيانغ في “استهداف مؤسسات مالية وتعاملات بالعملات الرقمية المشفرة، للحصول على عملات أجنبية”.
وكشف التقرير عن وقوع هجمات واسعة النطاق التي استهدفت جميعها التعاملات بالعملات الرقمية المشفرة التي تسمح لكوريا الشمالية بإدخال إيرادات عبر طرق يصعب أكثر فأكثر تقفي أثرها وأقل انكشافا على رقابة الحكومات والأنظمة من القطاع المصرفي التقليدي”.
وأفاد “بأن جهات إلكترونية، تدير العديد منها المديرية العامة للاستطلاع (وكالة الاستخبارات الكورية الشمالية) تجمع الأموال لبرامج أسلحة الدمار الشامل، وقد جمعت حتى الآن ما يصل إلى ملياري دولار”.
ولفت التقرير إلى أن كوريا الشمالية تنتهك عقوبات الأمم المتحدة بشرائها سلعا فاخرة وتجهيزات مرتبطة بتطوير الأسلحة عبر “عمليات نقل غير مشروعة للحمولات بين السفن”.
كذلك اتهم كوريا الشمالية بأنّها “استخدمت الفضاء الإلكتروني لإطلاق هجمات أكثر فأكثر تطورا وتعقيدا لسرقة أموال من مؤسسات مالية وتعاملات بالعملات الرقمية المشفرة لتأمين المداخيل”.
وسلط التقرير، وهو دراسة أعدت لصالح لجنة عقوبات كوريا الشمالية في مجلس الأمن الدولي، الضوء على معلومات استخبارية تفيد بأن بيونغيانغ خرقت قرارات المجلس في ما يتعلق بتصدير الفحم واستيراد النفط.