تعز: بأية حال عدت ياعيد.. ما بين هاجس الحرب والحصار ومعاناة الغلاء

اليمن- محمد المياس / مراسل النشرة الدولية
تزامنا مع قدوم العيد.. ظهر ارتفاع غير متوقع لأسعار المشتقات النفطية، وانعدام تام للغاز في مدينة تعز اليمنية؛ الأمر الذي يفاقم من معاناة المواطنين.
ويرى ناشطون أن انعدام الغاز، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية في مدينة تعز يفاقم من معاناة المواطنين، ويتسبب بوقف حركة السير بشكل شبه كلي، مما قد ينذر في تعطيل الحركة التجارية في المدينة ..
وعبر ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك، وتويتر) عن قلقهم من تفاقم الأزمة؛ بسبب انتشار السوق السوداء خاصة، وأن المواطنين يعيشون فترة استقبال عيد الأضحى المبارك ..
الناشطة الحقوقية مها عون تقول : تتضاعف المشاكل والازمات في مدينه تعز بشكل كبير وخاصه ازمه الغاز المنزلي في وقت انتشرت فيه الاسواق السوداء وهذا يعود لاحتكار التجار واخفاء المواد بصوره متكرره، لذلك احمل السلطه المحليه المسؤوليه الكامله حول هذه الازمه.
كما أضافت عون في قولها : يزداد الطلب على مادة الغاز خلال أيام قدوم العيد ليس فقط من قبل المواطنين على نطاق المنزل بل ايضا من قبل أصحاب الباصات ومحلات اجهزتها تستخدم ماده الغاز بشكل كبير بالاضافه إلى صعوبه مرور ووصول شاحنات الغاز  بسبب طريق هيجه العبد والازدحام المتواجد فيه.
وأشارت إلى أن المستشفيات تعتمد على الديزل في تشغيل اجهزتها التي تخدم المواطن وماتقدمه الحكومة ضئيل جدا نسبة الى استمرار تشغيل المنشاءات ففي حاله انعدمت المواد سيتسبب بموت بطيء للمواطنين.
العيد في تعز هو أن تحصل على اسطوانة غاز بدون طابور أو انتظار لمدة اسبوع على الأقل ..
المواطن أحمد سلطان سيف من أهالي حي الثورة بتعز يصف فرحته بالعيد قائلا : ليس هناك فرحة بالعيد لأننا لم نجد المقومات الأساسية التي تجعلنا نفرح بقدومه نحن بحاجة إلى اسطوانة غاز بدون طابور ولا إنتظار لأكثر من أسبوع نحن بحاجة إلى توفر غاز بأسعار تساعدنا على توفيره كيف نفرح بالعيد وحلمنا الحصول على اسطوانة غاز !؟ .ِ.
هكذا يبدو العيد في مدينة تعز حرب وحصار قتل وأزمات وكما يبدو أنه لا منقذ لهذه المدينة من هذه المعاناة سوى الموت ..
زر الذهاب إلى الأعلى