تعز.. قوات طارق صالح تسيطر على معسكر العمري في ذباب الساحل الغربي
أغسطس 12, 2019
اليمن – محمد المياس / مراسل النشرة الدولية –
أفاد مراسلنا في اليمن بسيطرت قوات تابعة لطارق صالح على معسكر العمري في الساحل الغربي وذلك بعد انتشارها في المناطق المحاذية للمعسكر منذ اندلاع الاشتباكات بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في عدن.
وأوضح مصدر عسكري بأن توجيهات من القوات المشتركة في الساحل الغربي قضت بتسليم المعسكر الذي يقوده العميد لؤي الزامكي لقوات طارق الذي انتشرت في المعسكر والنقاط الواقعة في الخط الرابط بين عدن والمخا.
وأضاف المصدر أن قوات اللواء انسحبت من المعسكر دون حدوث أي اشتباكات.
هدوء في عدن
وعلى صعيد آخر، هدأت الأوضاع في مدينة عدن في جنوب اليمن خلال عيد الأضحى مع إعلان زعيم الانفصاليين الجنوبيين “التزامهم” بوقف إطلاق النار والمشاركة في اجتماع دعت إليه السعودية، ويأتي ذلك بعد اشتباكات عنيفة الأسبوع الماضي.
ويذكر أنه لم تقع أي معارك في الـ24 ساعة الماضية في عدن، التي شهدت اشتباكات عنيفة منذ الأربعاء بين الانفصاليين والقوات الموالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي على الرغم من أنهما يقاتلان في صفوف التحالف بقيادة السعودية منذ عام 2015.
وقال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي في خطاب تلفزيوني بث ليلة الأحد إن ما حدث في مدينة عدن من تصعيد مؤخرا إنما يندرج في إطار “الدفاع عن النفس، بينما كان دور الطرف الآخر هو تنفيذ خطة مبنية على اغتيال قياداتنا ثم استفزاز جماهيرنا ثم بعد ذلك تصفية وجودنا”.
وكانت السعودية قد دعت السبت أطراف النزاع في عدن إلى “اجتماع عاجل” بهدف “مناقشة الخلافات وتغليب الحكمة والحوار”. وتابع الزبيدي “نجدد ثقتنا في المملكة العربية السعودية” واصفا إياها بحليف “وفي وقوي”.
والأحد، التقى الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية.
كما أعلنت الأمم المتحدة الأحد عن مقتل نحو 40 شخصا وإصابة 260 في القتال في عدن. وأكدت منظمة أطباء بلا حدود في بيان أنها قدمت العلاج لـ119 مصابا في أقل من 24 ساعة في مستشفى تديره المنظمة في عدن.
بعد خمس سنوات على اندلاع الحرب، يحتاج 24,1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، إلى مساعدة، بحسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حاليا.