تركيا والولايات المتحدة يباشران بناء مركز عمليات “المنطقة الآمنة” وفصائل المعارضة تتصدي لمحاولات تقدم القوات السورية

إدلب – إيهاب يوسف البكور/ مراسل النشرة –

أعلنت تركيا مباشرتها العمل مرخرا مع الولايات المتحدة لتركيب البنية التحتية لمركز العمليات المشترك الخاص بإدارة “المنطقة الآمنة”في شمال سوريا.

وكشف بيان صحفي صادر عن وزارة الدفاع التركية خلال الساعات الماضية عن أن العمل مستمر لتفعيل المركز المقرر إنشاؤه بولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا، موضحةً أنها شرعت مع وفد أمريكي مكون من 6 أشخاص في أعمال التركيب، وأنه تم توفير المعدات المتعلقة بالمهام الحساسة الخاصة بالمركز.

وأوضح البيان بأن العمل مستمر لتفعيل المركز المقرر إنشاؤه بولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا، وذلك بالاشتراك مع وفد أمريكي مكون من 6 أشخاص في أعمال التركيب، وقد تم توفير المعدات المتعلقة بالمهام الحساسة الخاصة بالمركز.

ووصل يوم أمس وفد عسكري أمريكي إلى الحدود السورية التركية، لبدء العمل على إقامة مركز العمليات المشترك الذي أُعلن عنه كجزء من اتفاق تركي أمريكي حول المنطقة الآمنة قبل نحو أسبوع من الآن، رغم وجود خلافات بين الطرفين بشأن عمق المنطقة والجهة التي ستديرها.

وحسب الناطق باسم “مجلس منبج العسكري” التابع لـ”قسد” شرفان درويش قد كشف عن شروطهم للقبول بالمنطقة الآمنة، حيث قال: “بخصوص حماية المنطقة الآمنة التي يتحدثون عنها، والتي ستكون بعمق 5 كم، من الضروري حمايتها من قبل قوات محلية تحافظ على أمن المنطقة بعيدًا عن العنف ويمكن أن تتولى قوات أمن داخلي لهذه المهمة”.

وعلى صعيد آخر، أفاد مراسلنا في تركيا بإرتقاء مدني اليوم جراء استهداف الطيران الروسي بالصواريخ مدينة كفرنبل جنوب إدلب.

كما ونوه أيضا إلى تمكنت فصائل المعارضة السورية من التصدي لمحاولات تقدم قوات النظام على جبهات بلدة سكيك وتلتها في ريف ادلب الجنوبي، و لكن القوات المهاجمة تمكنت من السيطرة على بلدة السكيك و تلتها بعد حملة قصف بري و جوي عنيفة جداً،و لكن مالبث أن تمكنت  فصائل المعارضة من استعادة السيطرة على التل بعدما شنت هجوما معاكسا استطاعت هيىة تحرير الشام أن تستهدف قوات النظام بعربة مفخخة، أدت لمقتل العديد من قوات النظام.

و في الأثناء دارت  اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام قرب بلدة الهبيط في الريف الجنوبي، كما و شن الطيران الحربي والمروحي العشرات من الغارات الجوية على  مدن و بلدات ريف حماه الشمالي.
كما و استهدفت فصائل المعارضة تجمعات قوات النظام في كل من قرية الجيسات وعطشان بالريف الشمالي  لحماه ومطار حماة العسكري  بصواريخ الغراد،
يذكر أن قوات النظام مدعومة بالغطاء الجوي الروسي تمكنت في الفترة الأخيرة من السيطرة على مناطق في ريف حماه الشمالي بعد إعلان النظام وقف العمل بالقرار الصادر عن منصة أستانا ١٣ الذي كان يقضي بايقاف إطلاق النار في الشمال السوري و تطبيق بنود إتفاق سوتشي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى