إسرائيل: عملية أفيفيم لم تنتهِ.. وبهذه الحالة ستندلع الحرب

النشرة الدولية –

نشر موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي تقريراً عن ردّ “حزب الله” على غارة عقربا باستهداف آلية عسكرية عند طريق ثكنة أفيفيم وقتل وجرح من فيها.

وقال الموقع إنّ “حزب الله” أطلق 4 صواريخ كورنيت مضادة للدبابات من طراز “9M1333″، زاعماً أنّ ردّ “حزب الله” كان مدروساً بعناية تفادياً لحصول تصعيد كبير.

ونقل الموقع عما أسماه “مصادر عسكرية” ترجيحها تنفيذ “حزب الله” هجمات ضد إسرائيل لثلاثة أسباب:

  • عدم حصول توازن بين رد “حزب الله” في مستوطنة أفيفيم والغارة الإسرائيلية في عقربا والطائرتين المسيرتين في الضاحية، بحسب ادعاء الموقع.
  • حاجة “حزب الله” إلى ردّ أقوى مقارنة مع عمليات “حماس” و”الجهاد الإسلامي” المتواصلة، وفقاً لزعم الموقع.
  • سعي “حزب الله” وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني إلى إفشال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية العامة المزمع إجراؤها في 17 أيلول الجاري.

من جهتها، نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية تقريراً وصفت فيه صور عملية “حزب الله” بالمروعة، متحدثةً عن الدخان الذي تصاعد من تلال الجليل بعد إطلاق “حزب الله” 3 صواريخ “كورنيت”، بحسب ما كتبت.

وتساءلت الصحيفة عما إذا كانت هذه العملية تمثّل رد “حزب الله” الذي توعّد به نصرالله، لافتةً إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يعلم أنّه “لا يمكن لنصرالله ترك سقوط الطائرتيْن المسيرتيْن في الضاحية من دون رد. سيرد في الزمان الذي يريده والطريقة التي يريدها وضد الهدف الذي يريده”.

وتابعت الصحيفة بأنّ الجيش الإسرائيلي لا يريد استهداف أي من جنوده، مضيفةً: “يعلم أنّه إذا أصيب أحدهم أو قتل، ستندلع حرب”. وقالت الصحيفة: “لا أحد يريد حرباً قبل أسبوعين من الانتخابات، لا سيما ضد “حزب الله”. وختمت الصحيفة بالقول: “الخطوة المقبلة في ملعب حزب الله”.

وفي تقرير ثانٍ، رأت الصحيفة أنّ تحرّك “حزب الله” يخاطر بحصول “تصعيد كبير”، مستدركةً بأنّه جاء منسجماً مع خطاب الأمين العام السيد حسن نصرالله. ووضعت الصحيفة رد “حزب الله” في إطار التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران على خلفية حملة الضغوط القصوى التي تقودها واشنطن ضد طهران، ومساعيها لفرض عقوبات على المسؤولين الإيرانيين وصادرات النفط الإيرانية، وغارة عقربا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى