بريطانيا تدرس استخدام الدرونز في الخليج العربي
النشرة الدولية –
ذكرت قناة “سكاي نيوز”، الاثنين أنّ بريطانيا تدرس إرسال طائرات مسيرة للخليج في ظل حالة التوتر مع إيران.
وأشارت أنّ سلاح الجو الملكي البريطاني يملك عدداً من طائرات “ريبر” المسيرة، التي تتمركز في الكويت للقيام بعمليات في أجواء العراق وسوريا.
وقالت القناة إنّه يمكن تكليف هذه الطائرات بمهام أخرى إذا جرى اتخاذ قرار بنشر طائرات مسيرة في الخليج.
وأفادت القناة في تقريرها الذي نقلته وكالة “رويترز” بأنّ الطائرات المسيرة ستساعد في عمليات الاستطلاع مع استمرار السفن الحربية البريطانية في مرافقة الناقلات التي ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز.
ودعت بريطانيا يوم الجمعة إلى دعم واسع للتصدي لتهديدات الشحن في الخليج بعدما احتجزت إيران ناقلة ترفع العلم البريطاني في المضيق في تموز.
وكانت بريطانيا قد أرسلت سفينتين عسكريتين إلى الخليج في تموز الماضي، وسط توتر مع إيران بسبب اعاقة حركة الملاحة واحتجاز ناقلات عبر مضيق هرمز.
وتأتي تلك الخطوة بعد تصاعد التوترات مع إيران، لا سيما إثر احتجاز بريطانيا الناقلة الإيرانية أدريان داريا في جبل طارق لأكثر من شهر قبل اطلاق سراحها من قبل حكومة جبل طارق.
وخلفت حادثة توقيف الناقلة توتراً شديداً بين بريطانيا وإيران، بحيث هدد الحرس الثوري الإيراني، في حينه من أن الولايات المتحدة وبريطانيا “ستندمان بشدة” على احتجاز الناقلة. كما حذر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري بريطانيا، قائلاً “إن الأمر لن يمر من دون رد”.
يذكر أن الناقلة الإيرانية أدريان داريا لا تزال هائمة في عرض البحر، وآخر المستجدات بشأنها كان ما كشفه أحد مواقع تتبع السفن الأحد من أنها تباطأت وتوقفت قبالة السواحل السورية.
في السياق نفسه، لا يزال أمن الملاحة في الخليج يشغل العديد من الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لا سيما بعد الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط خلال الأشهر الأخيرة.
وفي مؤتمر صحفي عقد الأسبوع في البنتاغون، شدد وزير الدفاع الأميركي مارك اسبر على أهمية عملية sentinel لحماية الملاحة في الخليج وبحر العرب وباب المندب، مؤكداً أنها تسير بشكل جيد.
ولفت إلى أن “هدف العملية مزدوج، ألا وهو أولاً ضمان الملاحة للسفن التجارية وهذا أمر ضروري للاقتصاد العالمي، وثانيا لردع أي استفزاز أو نزاع في المنطقة”.