صحيفة: شركة الأسلحة التركية ”أصيلسن“يرأسها أردوغان تعمل سرًا مع شركة ”إيلبت“ الإسرائيلية (مرفق صور)

النشرة الدولية –

في 27 أغسطس الماضي اقتحم نشطاء الحركة المدنية البريطانية المعروفة باسم أوقفوا إيلبت “Stop Elbit”، حواجز الأمن التي تحمي مصنع شركة ”انترو بريسجن“ المتخصصة بصناعة الأسلحة، مقره في مقاطعة كنت القريبة من لندن، واحتلوه لمدة يومين. المصنع معروف أنه مملوك لشركة ”إيلبت للنظم العسكرية“، واحدة من أكبر شركات تصنيع الأسلحة الإسرائيلية، وتزود الجيش بمعظم حاجته من الطائرات المسيّرة، درونز، بحسب ما نشره موقع “إرم نيوز”.

شهادات عيان مصورة

وخلال يومي احتلال مصنع الأسلحة الإسرائيلي، عثر نشطاء الحركة المدنية على مجموعة من الصناديق عليها اسم وشعار شركة الأسلحة التركية “Aselsan“، التابعة لفيدرالية يرأسها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ليتبين أن شركة الأسلحة الإسرائيلية تتعاون مع نظيرتها التركية، وهي معلومة قالت صحيفة ”ذي كاناري“ البريطانية إنها كانت صادمة للذين وجدوا الحيثيات وصوروها.

الصحيفة البريطانية التي نشرت، السبت، بعضًا من تلك الصور، قالت إنها كانت موجودة مع النشطاء الذين اقتحموا المصنع.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الحركة المدنية ”أوقفوا إيلبت“، قوله: ”عثرنا على صندوقين لشركة أصليسن التركية.. أحدهما داخل المصنع غير مفتوح، فيما الثاني خارج المصنع بكومة القمامة، ومعنونًا باسم مصنع الفرع القديم لشركة ”انسترو“، ما يعني أن العلاقة بين الشركتين التركية والإسرائيلية قديمة“.

مكتوب على أحد الصندوقين: ”احترس. معدات إلكترونية حساسة“.

وفي معلومات حركة ”أوقفوا إيلبت“ أن مصنع أنسترو كان يكتب على شحناته تعبير ”طائرات درونز“، لكنه استبدل هذا التعبير بـ“معدات إلكترونية بعد أن اشتدت حركة النشطاء المدنيين في ملاحقته بدواعي الجرائم الإنسانية“.

أردوغان يرأس شركة أصيلسن

يشار إلى أن سجلات شركة أصيلسن التركية لصناعة الأسلحة، تشير إلى أنها مساهمة عامة، يمتلكها ”اتحاد القوات المسلحة التركية“ بنسبة الأغلبية، وهو الذي يرأسه أردوغان، وفي مجلس إدارته أعضاء ذوو صلة بحزب العدالة والحرية الحاكم. وخلال عام 2018 أبرمت الحكومة التركية عقدًا مع شركة أصيلسن بقيمة 95 مليون دولار.

منتجاتهما للعرض بعد ثلاثة أيام

ويشير التقرير إلى أن شركتي أصيلسن التركية وإيلبت الإسرائيلية ستعرضان بعضًا من إنتاجهما العسكري في معرض الأسلحة الدولية “DSEA” المقرر إقامته في لندن بعد ثلاثة أيام، خلال الفترة من 10 – 13 سبتمبر الحالي، وأن تظاهرات المعارضة لهما تشاهد الآن على مداخل المصنع والمعرض من أجل عرقلة وصول منتجاتهما إلى مكان العرض.

وذكرت صحيفة ”ذي كاناري“ المتواجدة في موقع المعرض، أنها طلبت من  الشركة الإسرائيلية تعقيبًا على هذه المعلومات، لكنها لم تتسلم جوابًا حتى الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button