الكويت خفضت حيازتها من السندات الأميركية خلال يوليو الماضي بإجمالي 44 مليار دولار
النشرة الدولية –
خفضت الكويت من حيازتها لسندات الخزانة الأميركية خلال شهر يوليو الماضي على أساس شهري بنسبة 0.9% لتبلغ قيمة حيازة الكويت من السندات 44 مليار دولار، يتراجع قيمته 400 مليون دولار، وعلى أساس سنوي رفعت الكويت حيازتها من سندات الأميركية بنسبة 2.56%، بالمقارنة مع مستوياتها البالغة 42.9 مليار دولار في يوليو 2018، وذلك بحسب البيانات المنشورة على موقع وزارة الخزانة الأميركية.
ويأتي هذا التراجع بالتزامن مع التغيرات الجيوسياسية في منطقة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، بالإضافة إلى تصاعد الحرب التجارية بين أميركا والصين، وبالعودة الى الحيازة الكويتية من السندات الأميركية، فتعمل الكويت على تنويع محفظتها ما بين سندات قصيرة الأجل بقيمة 6.41 مليارات دولار، والسندات طويلة الأجل بقيمة 37.59 مليار دولار.
وبحسب البيانات، فقد حلت الكويت في المركز الثالث عربيا بعد السعودية، التي احتلت المركز الأول عربيا باستحواذها على سندات أميركية بقيمة 180.8 مليار دولار، وتتبعها الإمارات بقيمة 49.33 مليار دولار.
وجاءت عمان ثالثا باستثمارات قيمتها 7.90 مليارات دولارات منها 7.64 مليارات دولار طويلة الأجل و258 مليون دولار قصيرة الأجل، ثم قطر بـ 1.91 مليار دولار وجميعها سندات طويلة الأجل، وأخيرا البحرين باستثمارات بقيمة 406 ملايين دولار، منها 201 دولار سندات طويلة الأجل و205 ملايين دينار سندات قصيرة الأجل.
وعلى المستوى العالمي، فقد حافظت اليابان للشهر الثاني على التوالي على المركز الأول بالاستحواذ على سندات أميركية بقيمة 1.13 تريليون دولار، مرتفعة عن مستويات يونيو الماضي البالغة 1.12 تريليون دولار.
كما جاءت الصين في المركز الثاني بعد أن كانت في الصدارة لفترة طويلة بـ 1.111 مليار دولار منخفضة عن مستويات يونيو الماضي البالغة 1.112 مليار دولار، وثالثا جاءت المملكة المتحدة بـ 334.7 مليار دولار، وحلت البرازيل في المركز الرابع بـ 309.9 مليارات دولار، كما جاءت خامسا أيرلندا بـ 258.2 مليار دولار.
وبصفة عامة فقد بلغ حجم سندات الخزانة الأميركية بنهاية يوليو الماضي 6.63 تريليونات دولار مقارنة بـ 6.25 تريليونات دولار في يوليو 2018، أي بارتفاع سنوي يبلغ 376.1 مليار دولار بنسبة 6%.
وتعد سندات الخزانة وسيلة لجمع الأموال والديون من الدول والمؤسسات، وتسدده الحكومة عند حلول ميعاد استحقاقه الذي يختلف حسب أجل السند، وتتمتع السندات الأميركية بالجاذبية لانخفاض مستوى مخاطرة عدم السداد، وهو ما يفسر انخفاض العائد عليها، الفائدة، وإن كان الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي)، ينفذ منذ فترة خطة لرفع أسعار الفائدة.