اعتقال جندي أميركي خطط لتفجيرات في الولايات المتحدة أحدها يستهدف شبكة إخبارية أميركية كبيرة

اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي)، جنديا أميركيا ناقش خططا لتفجير شبكة إخبارية أميركية كبيرة، واقترح استهداف المرشح الديمقراطي للرئاسة بيتو أورورك.

وأعلن المكتب أن الجندي خطط للسفر إلى أوكرانيا للقتال في صفوف “كتيبة ازوف” اليمينية العنيفة، ونشر معلومات على الإنترنت حول كيفية صنع القنابل.

وبحسب أوراق الاتهام، فإن غاريت ويليام سميث، انضم إلى الجيش الأميركي فقط بعد إبداء رغبته في القتال في أوكرانيا.

وتحدث سميث في 19 أغسطس 2019، مع مخبر من اف بي آي، في مجموعة دردشة على الإنترنت وناقش معه خطة لشن هجوم داخل الولايات المتحدة، وعن بحثه عن المزيد من “المتطرفين مثله، وإمكانية قتل أعضاء في مجموعة أنتيفا”.

وتحدث سميث، في إشارة إلى رغبته في الهجوم على مقر شبكة إخبارية كبيرة، عن إمكانية ملء سيارة كاملة بالمتفجرات أو وضع كرة بعد حقنها بمواد كيماوبة متوفرة، في خزان السيارة وبعد 30 دقيقة تنفجر.

وقال المكتب إن سميث كان على اتصال، منذ عام 2016، بأميركي آخر، هو كريغ لانغ، الذي سافر إلى أوكرانيا وقاتل مع مجموعة يمينية متطرفة أخرى تدعى القطاع اليميني.

وفي الثامن من ديسمبر 2018، قاد سميث مجموعة دردشة جماعية على فيسبوك مع لانغ، شملت مناقشة قدرة سميث على صنع القنابل.

وأقر في غرفة الدردشة أنه تعلم صنع الأجهزة المتفجرة، واقترح تحويل الهاتف الخلوي لعبوة ناسفة في أسلوب يشبه ما كان يستخدم في أفغانستان.

وألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي القبض على سميث في 21 سبتمبر، واعترف بأنه يزود الناس على الانترنت بتعليمات لصنع القنابل.

يذكر أن “أنتيفا” (Antifa) هي مجموعات يسارية مناهضة للفاشية، يقول الخبراء إن لا تنظيم مركزيا لها، ويركز أعضاؤها على مجموعة من القضايا من السياسة حتى العلاقات العرقية وحقوق المثليين. وبحسب الخبراء فإن المبدأ الذي يربط أعضاء أنتيفا إلى جانب الزي غير الرسمي من ملابس سوداء وأقنعة الوجه، هو الرغبة في استخدام العنف لمحاربة المتعصبين البيض، ما فتح عليهم باب الانتقاد من اليسار واليمين.

زر الذهاب إلى الأعلى