معرض مركز الملك حمد للتعايش السلمي: دعوة لمحاربة التطرف والابتعاد عن الكراهية
أخبار الأمم المتحدة –
أقامت البعثة الدائمة للبحرين لدى الأمم المتحدة معرضا، في مقر المنظومة الدولية الدائم بنيويورك، لعكس الحياة الطبيعية والتعايش السلمي بين مختلف الأديان، والذي تتمتع به البحرين منذ أكثر من ثلاثمائة عام.
وقد نظم المعرض مركزُ الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
عدسة أخبار الأمم المتحدة التقت بالدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، رئيس مجلس الأمناء في المركز، الذي شرح لنا كيف تعمل خطة المركز على عكس واقع البحرين للعالم الخارجي من خلال العلاقات البحرانية مع المؤسسات والوكالات الدولية ومن خلال هيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة.
وأضاف الدكتور خالد خليفة آل خليفة أن المركز يوفر الوصول إلى فكرة التعايش السلمي وفكرة قبول الأخر من خلال عدة أنشطة مختلفة، منها تنظيم المؤتمرات والندوات، واستخدام التكنولوجيا لحماية المجتمعات، وخاصة الشباب، من آفات التطرف والكراهية.
خطة المركز طويلة الأمد هي التعايش السلمي ودحر التطرف العنيف.
وقد بدأ المركز بالخطوات الأولى بفضل علاقات البحرين العديدة مع الكثير من الدول والمراكز حول العالم التي أسهمت في تحقيق الكثير في فترة زمنية قصيرة. وأكد الدكتور خالد أن إقامة هذا المعرض في الأمم المتحدة يعكس أهمية التواصل مع كل المؤسسات الدولية.
ووجه رئيس مجلس الأمناء في مركز الملك حمد للتعايش السلمي رسالة إلى العالم ناشده فيها بأن “يقف سويا لمحاربة التطرف، والابتعاد عن الكراهية”.
ودعا الشباب إلى فهم ومتابعة كل ما يمكن أن إنجازه من خلال مراكز كهذا المركز حتى “يعيش العالم بأسره في سلام وأمل للمستقبل”.