علي الغانم: ضرورة إيجاد الحلول المناسبة لأملاك الكويتيين بالعراق
النشرة الدولية –
أكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم ضرورة الإسراع في إيجاد الحلول المناسبة لأملاك الكويتيين في العراق، لما لها من أثر كبير على تطوير القطاع الاستثماري المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال الغانم وزير التجارة والصناعة العراقي محمد العاني، يرافقه وفد رسمي رفيع المستوى بحضور خالد الروضان وزير التجارة والصناعة، والسفير العراقي لدى البلاد علاء الهاشمي، والمدير العام للغرفة رباح الرباح ومستشار الغرفة ماجد جمال الدين.
ولفت الغانم إلى عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين، وأن الاستثمارات الكويتية رائدة في عدة مناطق في جمهورية العراق وتزخر بالفرص الاستثمارية، وأن هناك جهوداً كبيرة يجب أن تبذل لزيادة حجم التبادل التجاري من خلال إزالة أي عراقيل تواجه حركة انسياب السلع.
وأشار إلى أن العلاقات المشتركة الكويتية – العراقية هي تكاملية لا تنافسية، على أمل أن يثمر هذا اللقاء نتائج إيجابية تعكس عمق العلاقات الكويتية العراقية، ورغبة قيادتي البلدين في التعاون وبذل الجهود لعقد الشراكات الاستثمارية وتحقيق المزيد من التنمية في كلا البلدين.
من جانبه، أكد الوزير الروضان أهمية أعمال اللجنة الوزارية المشتركة مع العراق في تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين.
وجاء ذلك في كلمة للروضان بالاجتماع الأول للجنة الوزارية الكويتية العراقية المشتركة الذي استضافته الكويت أمس على مدى يومين للدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة ومتطورة.
وأوضح الروضان أن ما تمر به المنطقة من ظروف دقيقة وحرجة تتطلب الترابط والتشاور والتنسيق في مختلف المجالات، مبيناً أن هذه اللجنة تشكل نموذجاً للعلاقات الثنائية القوية والمتينة وتسهم في تحقيق ما يصبو إليه الجميع من تقدم وازدهار للبلدين والشعبين.
وذكر الروضان أن هذه المشاركة الواسعة في أعمال اللجنة من مختلف القطاعات العامة والخاصة التي تشمل ممثلين عن مختلف الجهات التجارية والاستثمارية والأمنية والتعليمية والتنموية والمجالات الحيوية والمهمة الأخرى تعتبر مؤشراً إيجابياً للتعاون بين تلك القطاعات والجهات.
وأكد أن الاجتماع يجسد التنسيق والتشاور في مختلف المجالات التي هي محور الاجتماع وجدول الأعمال الذي نتطلع لإنجازه كفريق واحد على أكمل وجه بما يحقق زيادة في حجم التبادل التجاري بين البلدين عبر تشجيع إقامة المعارض التجارية والدولية والمتخصصة بشكل دوري بينهما للتعريف بالمنتجات المحلية لكل دولة.
من جهته، قال وزير التجارة والصناعة العراقي محمد العاني في كلمة مماثلة إن العلاقات الأخوية والروابط المشتركة التي تجمع البلدين عميقة ومتأصلة، مضيفاً أن المصالح الاقتصادية والتجارية بين البلدين متقاربة جداً ومتداخلة في بعض الجوانب لدرجة يصعب الفصل بينهما.
وأضاف العاني أن الاجتماع يعد تجسيداً حقيقياً لرغبة البلدين في الانفتاح والتواصل والتعاون الاقتصادي والتجاري لتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين.
وأكد أن الحكومة العراقية الحالية منذ تشكيلها أعلنت سياسة الانفتاح والتواصل بين البلدين في كل المجالات.
ورأى أن تنمية التبادل التجاري بين البلدين وإزالة كل العقبات أمام التجارة البينية يعتبر الأساس الصحيح لعلاقات اقتصادية متينة، مشيراً إلى أهمية منح سمة الدخول للتجار ورجال الأعمال العراقيين لتسهيل تنقلاتهم.