انتحار طفل سوري في تركيا بسبب “العنصرية”
النشرة الدولية –
تصدر هاشتاغ “Suriyeli” (سوري) موقع تويتر في تركيا بعد انتحار طفل سوري عمره تسع سنوات يدعى “وائل السعود” شنقا على باب مقبرة في ولاية كوجالي.
وبحسب الإعلام التركي فإن الطفل انتحر بسبب العنصرية التي تعرض لها في مدرسته من قبل رفقاء الصف والمدرسين لأنه سوري، وكان يعاني من الإقصاء والرفض الاجتماعي من زملائه في المدرسة، ويوم انتحاره تلقى توبيخا قاسيا من مدرسيه.
وشهدت الحادثة تفاعلا كبيرا من الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر بعضهم عن استيائهم إزاء ارتفاع حدة خطاب الكراهية تجاه اللاجئين السوريين.
ونشر مغردون صورة الطفل، لكن لم يتسن لموقع الحرة التأكد من صحتها:
#Suriyeli#Syrianchild 9-year-old Syrian childA teacher insulted him at school and abused him , a child went to cemetery and commits suicide We have come to this situation with them messages of hatred, hate and racism that have been participating in provocations for months pic.twitter.com/3msrBURGuz
— Hüsam Abdullah (@Hus97aM) October 5, 2019
هذه التغريدة تقول إن وائل” هرب من جحيم الحرب بحثا عن الأمان وحقه في الحياة والتعليم، لكنه تعرض في مدرسته لحملة كراهية فقتل نفسه”.
وكتب صاحب الحساب أن “حملة الكراهية ضد السوريين والتي يقودها البعض في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي قتلت وائل”:
وائل طفل سوري هرب من جحيم الحرب بحثاً عن الأمان وحقه في الحياة والتعليم، تعرض وائل في مدرسته إلى حملة كراهية من زملائه ومدرسيه فقتل نفسه.حملة الكراهية ضد السوريين والتي يقودها البعض في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي أدت بطفل عمره 9 سنوات إلى الإنتحار. pic.twitter.com/4yZWiCeTvR
— Ben İnsanım (@Beninsanim_tt) October 5, 2019
تغريدة تدعو إلى التوقف عن هذا “الطاعون” المنتشر”:
Vallahi bu vebal hepimize yeter..#Suriyeli olmasından dolayı alay edilen 9 yaşındaki Suriyeli çocuk Vail El Suud aynı gün okuldaki bir öğretmen tarafındanda azarlanınca kemeriyle mezarlığın kapısında kendini astı!”Suriyeliler Defolsun”cular; başardınız bir çocuğu öldürdünüz!! pic.twitter.com/XrPoTYWN5i
— Muhammed Ali Genç (@maligenc58) October 5, 2019
وتستضيف تركيا حوالي 3.5 مليون سوري بسبب الحرب الأهلية المستمرة في سوريا منذ ثماني سنوات.
وأشعل التباطؤ الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة في تركيا الغضب تجاه السوريين الذين ينظر الأتراك للكثيرين منهم باعتبارهم عمالة رخيصة تستولي على الوظائف وتستفيد من الخدمات العامة.