البورصة الكويتية تُطلق عملية “توافق البيع مع الشراء” لتشجيع السيولة بعد موافقة هيئة اسواق المال
النشرة الدولية –
بعد موافقة هيئة أسواق المال، تطلق بورصة الكويت أهم وأحدث تطوير وتغير في منظومة التداول، وهي عملية Cross Trading أي “توافق البيع مع الشراء”، التي ستفتح آفاقاً جديدة أمام سيولة السوق، وجذب مزيد من المستثمرين والمتعاملين، وتسهل عملية نقل وبيع الأسهم بين العملاء، سواء الصفقات المتفق عليها الأقل من 5 بالمائة أو التقابل بين الحسابات لدى شركات الاستثمار وحسابات العملاء لديها.
وبحسب “الجريدة” الكويتية، فإن الجهاز التنفيذي للبورصة تحت إشراف اللجنة التنفيذية المنبثقة عن مجلس الإدارة أنجز تلك المرحلة بنجاح بعد الخضوع لتجارب واختبارات فنية دقيقة منذ أغسطس/آب الماضي بمشاركة كل شركات الوساطة والمقاصة، وممثلين عن هيئة أسواق المال.
وبعد التأكد الفني من نجاح كل التجارب، تم إخطار هيئة أسواق المال باستعداد البورصة للخروج مباشرة إلى السماح بعملية تقابل الحسابات والصفقات المتفق عليها، كذلك بعد التأكد من كفاءة أنظمة المقاصة، التي يعد دورها استراتيجياً ومفصلياً في كل عمليات التداول ومنظومة التطوير عموماً.
وتُعد مرحلة توافق البيع والشراء من أهم وأبرز المراحل التي يمكن تنفيذ الأمر الواحد فيها بنحو 5 ملايين، وتعنى تلك الصفقات باتفاق على سعر محدد شرط أن تكون في سجل الأوامر عروض مختلفة وطلبات سعرية مختلفة أيضاً ويكون سعر صفقة توافق البيع مع الشراء هو السعر الوحيد المختلف مع جملة أوامر البيع مع الشراء.
وتطبيق توافق البيع مع الشراء، من شأنه فتح مرحلة أكثر تنوعاً أمام المستثمرين الأجانب وخصوصاً كبريات الشركات الاستثمارية المديرة للأصول التي لديها قاعدة عملاء واسعة، بحيث ستمكنها تلك العملية من شراء أي كمية أسهم مطلوبة وتوزيعها على حسابات العملاء من دون الحاجة إلى فتح مئات الحسابات للعملاء الراغبين بشراء أسهم محددة في بورصة الكويت.