أكثر من 14 ألف من الفيديوهات المزيفة تجتاح الإنترنت
النشرة الدولية –
أظهر مسح قامت به شركة ناشئة، أن أكثر من 14 ألف فيديو مزيف متواجد على شبكة الإنترنيت، ومحتوى أغلبها إباحي.
وأظهر المسح الذي قامت به شركة “ديبتريس”، بحسب ما نشرت شبكة “سي أن أن”، أن هذه الفيديوهات (البالغ عددها 14678 فيديو) ارتفعت بنسبة 84 في المائة مقارنة بالعام الماضي، إذ لم يتجاوز عددها 7964 في ديسمبر 2018.
وفي الوقت الذي تركز التغطية الإعلامية على الفيديوهات المزيفة التي من الممكن أن تكون أداة لحرب المعلومات في السياسة، تبين نتائج مسح الشركة أن الإباحية هي موضوع رئيسي لهذه الفيديوهات.
وفي المسح، الذي صدر، الاثنين الماضي، قالت “ديبتريس” إن 96 في المئة من المواد المزيفة التي تم رصدها تتضمن محتوي إباحيا، وأن كل هذا المحتوى الإباحي يظهر النساء.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة إن النمو الذي رسمه المسح خلال سبعة أشهر فقط يظهر إمكانية خلق محتوى زائف وتوزيعه بسرعة على الإنترنت.
وأضاف أن هذه المقاطع تنتشر بسرعة حتى وإن لم تبد واقعية، كما هو الحال لأغلبها في الوقت الحالي.
وقد تكون محاولة شركة “ديبتريس” تحديد حجم الفيديوهات المزيفة على الإنترنت فريدة من نوعها، لأن التكنولوجيا الوليدة تجعل من الصعب كشف الفيديوهات المزورة.
ووجد المسح أن أغلب الفيديوهات يكون مصدرها المواقع الإباحية، وخاصه تلك المخصصة لتقديم مواد إباحية زائفة، مثل أشرطه الفيديو التي تظهر الممثلات والمطربات.
ووفقا للمسح تم العثور على أكثر من 13 ألفا من العدد الإجمالي لأشرطة الفيديو المزيفة على تسعة مواقع إباحية فقط. وجدت شركة “ديبتريس” أن ثمانية من أشهر 10 مواقع إباحية تتضمن بعض المواد المزيفة في محتواها أيضا.
ومن بين أشهر الفيديوهات المزيفة كان هناك فيديو للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وهو فيديو سخرية سياسية، كما كان هناك فيديو آخر للمدير التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرغ.