(بالصور) استقبال حاشد للمواطنون الكويتيون المحتجزون في قبرص
النشرة الدولية –
شهد مطار الكويت الدولي مساء أمس حفل استقبال المواطنين المحتجزين في قبرص الذين عادوا إلى أرض الوطن وسط فرحة كبيرة من أهاليهم والذين احتشدوا في المطار مرحبين بعودة أبنائهم، رافعين لافتات تعبر عن السعادة والبهجة
في البداية، أشاد المواطن هاني مختار دشتي والد 4 من المحتجزين بالوقفة المشرفة للشعب الكويتي ووزارة الخارجية ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله وفهد عبدالرحمن المعجل، مع المحتجزين الذي كانت ظروفهم صعبة.
وعبر دشتي عن فرحته بعودة أبنائه وفـرحته الكبيرة بتعافي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وأضاف: سافر أبناؤنا الى قبرص للسياحة، وحدثت مشاجرة، والحمد لله بفضل فزعة الجميع وصلوا إلى أرض الوطن بالتعاون مع وزارة الخارجية والسفارة الكويتية.
وتابع: لا توجد اي قضية عليهم وكانوا محتجزين لمدة 7 أيام، بعدها تم سحب جوازاتهم ونتيجة بطء اجراءات المحامي تأخرت القضية، وبعدها تدخل وزير الخارجية ونائب الوزير، لافتا إلى أن اثنين منهم توجها الى الاردن للالتحاق بجامعاتهما في كلية الطب ووصل 8 منهم.
من جهتها، شكرت د.نجاة دشتي عمة بعض المحتجزين الشعب الكويتي والإعلام ووزارة الخارجية وكل شخص سعى لحل القضية، مبينة أن الكويتيين على قلب واحد وكانوا متعاطفين مع المحتجزين مما خفف من آلامهم وهذا ليس بغريب على الشعب الكويتي.
من جانبه، عبر المواطن ناصر الحجي عن فرحته بمناسبة عودة المحتجزين في قبرص، شاكرا جميع الشعب الكويتي والنواب وأعضاء السفارة الكويتية للتواصل الدائم معهم وبث روح الطمأنينة بالإفراج عنهم مما خفف القلق والتوتر الذي كان مسيطرا علينا.
وقال سعود الكيان (سعودي الجنسية): الحمد لله عدت على خير، شاكرا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد ووزير الخارجية ونائب الوزير على اهتمامهم الدائم.
اما المواطن عبدالله اليوحة فقال: اننا تعرضنا للاعتداء وتم سجننا وتعرضنا لظلم كبير، مشيرا إلى ان الأمور مرت بخير، متوجها بالشكر الجزيل الى كل اهل الكويت لتفاعلهم ووقوفهم معهم ولوزير الخارجية والسفارة الكويتية على كل ما بذلوه.
وأكد ان الشباب تعرضوا للإصابات ولم يتم علاجهم.
من جانبه، قال المواطن محمد ناصر الحجي ان مدة احتجازنا استمرت 7 ايام بعدما ظلت القضية معلقة بسبب طول الإجراءات وانتهت بتنازل جميع الاطراف ووصلنا الى أرض الوطن.
وشكر الحجي كل من وقف معهم وساندهم في هذه الأزمة.
أما خالد دشتي فقال: اتوجه بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد والوزراء الذين وقفوا معنا، حيث إننا وقعنا في مشكلة لم نكن نعرف ماذا سيتم فيها لولا تحركهم، مثمنا تحرك الكويت قاطبة من أجل قضيتنا والذي كان له الفضل بعد الله في الخروج من هذه القضية.