ترامب يعلن وقف المفاوضات مع تركيا.. ويكشف عن حزمة عقوبات
النشرة الدولية – وكالات –
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن وزارة التجارة الأميركية ستوقف مفاوضاتها التجارية مع تركيا، وأنه بصدد إصدار قرارات تنفيذية لفرض عقوبات على مسؤولين أتراك رسميين، وأي شخص يساهم في العمليات التركية، المزعزعة للاستقرار في شمال شرق سوريا.
كما أعلن وزير الدفاع الأميركي عن عزم الولايات المتحدة الدعوة لعقد إجتماع الأسبوع القادم لدول الناتو لاتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية ضد تركيا، بعد أن أدى هجومها على شمال شرق سوريا إلى طلاق سراح عشرات المقاتلين المحتجزين من تنظيم داعش، مما يهدد العراق وسوريا من جديد.
وفي الأثناء، وجه الرئيس الفرنسي ماكرون، رسالة إلى الرئيس ترامب أخطره بالضرورة المطلقة لمنع عودة إنتشار “داعش” في شمال شرق سوريا.
وكان الرئيس الأميركي قط أعلن في بيان نشره على حسابه الرسمي في تويتر، عن أن وزارة التجارة الأمريكية ستوقف مفاوضاتها بشأن صفقات تتجاوز قيمتها الـ 100 مليار دولار مع تركيا.
وأضاف ترامب، أن الضرائب المفروضة على الصلب المستورد من تركيا سترتفع بمقدار 50 في المئة.
وتابع: “أنا جاهز تماما لتدمير الاقتصاد التركي وبسرعة إذا استمر القادة الأتراك في السير على هذا النهج الخطير والمدمر”.
وفيما يتعلق بالعملية التركية في سوريا، أوضح ترامب أنه “على تركيا أن تعطي أولوية لحماية المدنيين، وخصوصا الأقليات الإثنية والدينية”، مضيفا: “سنسحب قواتنا لكننا سنحافظ على قوة محدودة في قاعدة التنف جنوبي سوريا لمنع إعادة انتشار داعش”.
وجاء بيان الرئيس الأميركي عقب إدانة دول الاتحاد الأوروبي، الإثنين، العملية التركية العسكرية في سوريا، وأكدت أن العملية سيكون لها “عواقب وخيمة”، وذلك في اجتماع لوزراء خارجيته.
وأفاد بيان مشترك للتكتل صدر خلال اجتماع لوزراء خارجيته في لوكسمبورغ أن “الاتحاد الأوروبي يدين تحركات تركيا العسكرية التي تقوّض بشكل جدي الاستقرار والأمن في المنطقة برمتها”.
وتعهدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتعليق صادرات الأسلحة إلى تركيا، لكنها لم تصل إلى حد فرض حظر شامل من الاتحاد على مبيعات السلاح، كما كانت تسعى ألمانيا وفرنسا.
وأكد المجلس الأوروبي في البيان إن العملية العسكرية التركية في شمال سوريا لها “عواقب وخيمة”، مشيرا إلى أن بعض دول الاتحاد أوقفت صادرات الأسلحة.