شر البلية* د. نرمين يوسف الحوطي
النشرة الدولية –
٭ أتى الشتاء وأتت معه الأمطار تبشرنا بالخير ولكن! كما يقول أهل مصر «يا فرحة ما تمت»! بالأمس القريب بدأت زخات المطر تبشرنا بأمطار الخير ولكن البعض منا لم يستمتع بتلك البهجة ولم يستشعر بتلك المشاعر والسبب تجمع الأمطار دون وجود تسريب لها!
والنتيجة أن الأمطار تجمعت وأصبحت بحيرات ومستنقعات، مما أدى إلى عرقلة بعض الشوارع، وسؤالنا للمسؤولين عن هذا: أين أنتم من فصل الشتاء؟ أم تنتظرون الأمطار تهل علينا لتقوموا بعملكم؟ ننتظر إنجازاتكم في الشتاء القادم بإذن الله.. الله المستعان.
٭ التقطيع حسب الرغبة.. إعلان عن تقطيع الخضراوات والفواكه استوقفني عندما قرأت تفاصيله وقبل أن نخوض بالتفاصيل وجب علينا بأن نسلط الضوء على أساس الفكرة، يقوم بها بعض الأشخاص الذين يعيشون في الدول الفقيرة لتحسين أوضاعهم المادية، فتقوم بها عادة ربة المنزل باستحضار بعض الخضراوات وتقوم بتقطيعها أو تقشيرها وفق كيفية استخدام الخضراوات في الأكل ومن ثم تأخذ كل كمية على حدة وتقوم بتكييسها لبيعها في سوق الخضار تلك هي أساس الفكرة وملابساتها وتفاصيلها، أما الإعلان وفي دولة غنية ومتوسط الفرد بها بسم الله ما شاء الله ومنازلنا تزدحم بالخدم والحشم.. بس قالها بو سليمان: «شعوب».
٭ التعليم والتربية.. العديد من المراحل العمرية والفئات الدراسية إلى الآن لم يعرف متى بداية الامتحانات ومتى نهايتها؟ ومتى نبدأ ومتى تنتهي يا معالي وزير التربية والتعليم العالي! الموضوع كله حسبة أسابيع وتوقيعكم على القرارات لنعرف بدايتها من نهايتها، والله من وراء القصد.
٭ أسماء ومعان.. لا أعلم من المسؤول عن اختيار الأسماء سواء أكانت شوارع أو مدارس أو مشاريع حكومية، بعض الأسماء من المحتمل أن تكون لها معان تاريخية ولكنها لا تمت للبيئة والمجتمع الكويتي بصلة! نرجو إعادة هيكلة الأسماء وعمل لجنة لهذا العمل لانتقاء أسماء تربط ما بين القيم الإسلامية والهوية الوطنية.. على فكرة الموضوع مو معضلة بل حسن اختيار، والله الموفق.
٭ مسك الختام: من أشعار ابن الرومي:
وليس عتاب المرء للمرء نافعا
إذا لم يكن للمرء عقل يعاتبه