الاحتلال الاسرائيلي هدم 140 منزلاً بالقدس المحتلة منذ بدايات عام 2019

النشرة الدولية –

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير في تقرير له ان سلطات الاحتلال تواصل اعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين في عدد من محافظات الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة بالتضيق عليهم واستمرار ممارسة التطهير العرقي بحقهم, بما في ذلك تجريف اراضيهم ومصادرتها لمصالحهم لتوسيع مشاريع استيطانية.

وجاء في التقرير» ففي سياق التطهير العرقي الصامت ، الذي تمارسه اسرائيل في مدينة القدس وضواحيها سجل مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة «بتسليم» ارتفاعاً حاداً في هدم المنازل الفلسطينية في المدينة المحتلة بداعي البناء غير المرخص حيث تجاوز عدد المنازل التي هدمتها السلطات الإسرائيلية خلال العام 2019 ما هدمته في أي سنة خلال السنوات الـ 15 الأخيرة».

وذكر المكتب الوطني في تقريره « انه في الفترة ما بين السنوات 2004-2018 هدمت السلطات الإسرائيلية ما معدله 54 منزلاً سنوياً في القدس الشرقية، أما عدد المنازل التي هدمتها منذ بداية العام 2019 وحتى نهاية شهر أيلول الماضي فقد بلغ 140 منزلاً. واستناداً إلى المركز المذكور فقد هدمت سلطات الاحتلال 964 منزلاً في القدس الشرقية خلال الفترة منذ العام 2004 وحتى العام 2019، وهو ما أدى إلى ترحيل 3118 فلسطينياً، بينهم 1671 قاصراً، دون مأوى».

وفي سياق يعكس النزعة العدوانية التوسعية لحكام اسرائيل ويلقي الضوء على التنافس للفوز بتشكيل الحكومة الاسرائيلية يتبارى زعيما حزب الليكود وحزب ازرق – أبيض في المزايدات السياسية بشأن الموقف من مستقبل الاغوار الفلسطينية، ففي كلمة له خلال جلسة خاصة عقدها الكنيست بمناسبة مرور 25 عاما على توقيع اتفاقية وادي عربة مع الأردن،شدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على ضرورة عدم التخلي عن السيطرة الأمنية للاحتلال في الضفة الغربية لئلا يحصل فيهما ما حصل في قطاع غزة على حد زعمه . وقال نتنياهو إن الهدوء الذي يسود في الضفة الغربية يعود إلى نشاطات جيش الاحتلال والشاباك وإن هناك شرطين أساسين لتحقيق تقدّم في الملف الفلسطيني، وهما الاعتراف بحق وجود دولة يهودية.. وبقاء إسرائيل بين البحر ونهر الأردن ، فيما تعهد حزب «أزرق- أبيض» الذي يتزعمه بني غانتس المكلّف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية في سياق المزايدات السياسية مع الليكود بضم منطقة غور الأردن للكيان الإسرائيلي . في إطار محاولته إقناع الحاخام رافي بيريتس ، زعيم حزب «البيت اليهودي»، ووزير التعليم، بالموافقة على الانضمام لحكومة يقودها.حيث أكد حزب «أزرق- أبيض» أمام بيرتس أنه سيتم تضمين برنامج الحكومة القادمة، في حال شكلها غانتس، بنداً خاصاً حول الالتزام بضم «غور الأردن»، التي تمثل نحو ثلث مساحة الضفة الغربية المحتلة لدولة اسرائيل .

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، إسرائيل بالتحرك العاجل لإجراء تحقيق باستشهاد 8 فلسطينيين من عائلة واحدة في قطاع غزة جراء غارة جوية لجيشها على القطاع.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، أمس السبت، خلال إحاطة إعلامية بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك إن «غوتيريش يدين أي هجمات تستهدف المدنيين، وإن مقتل العائلة الفلسطينية يعد مأساة».

وأضاف: «الأمين العام يطالب إسرائيل بالتحرك العاجل لإجراء تحقيق».

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة إنه يحقق في «أذى لحق بمدنيين» من ضربة جوية نفذها في غزة، ويقول مسعفون فلسطينيون إنها أودت بحياة 8 من أسرة واحدة، بينهم 5 أطفال.

وفي وقت سابق، اعترف الجيش بأنه «ارتكب خطأ» عندما استهدف منزلا سكنيا في قطاع غزة ليلة الأربعاء الماضية، ما أدى إلى مقتل عائلة بالكامل، مبررا ذلك بأنه كان على قناعة بأن المنزل المستهدف في دير البلح وسط القطاع كان خاليا من السكان.

وأغار جيش الاحتلال الإسرائيليّ، فجر أمس السبت، على مواقع في قطاع غزّة، بعد إطلاق قذيفتين نحو مدينة بئر السبع، الليلة قبل الماضية، اعترضتهما منظومة «القبّة الحديديّة».

وقال جيش الاحتلال في تغريدتين على موقع «تويتر» إنّ المواقع التي استهدفها في قطاع غزة «تابعة لحركة ’حماس’»، مدّعيًا أن بينها «معسكر ومجمع عسكريين تابعين للقوة البحرية للحركة»، بالإضافة إلى «بنية تحتية تحت أرضيّة».

وحمّل جيش الاحتلال حركة «حماس» مسؤوليّة «كل ما يجري في قطاع غزّة ومنها». وتأتي هذه التصريحات بعدما عمد قادة الاحتلال، عسكريين وسياسيين، خلال العدوان الأخير على الفصل بين حركتي «حماس» و»الجهاد الإسلامي» في محاولة لدقّ الأسافين بين فصائل المقاومة.

وكتب المراسل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرنوت»، يوسي يهوشواع، في حسابه على تويتر، إن التقديرات الاستخباراتيّة هي أن حماس هي من أطلق الصاروخين نحو بئر السبع.

ونقل موقع «واللا» تقديرات أن حركة «حماس» تخطّط لخلق «تأثير كبير لا يقود إلى حرب أو سقوط قتلى» وأنها هدف إطلاق الصاروخين هو «الدفع باتجاه عدم إجراء المباراة بين منتخبي الأورغواي والأرجنتين» يوم الإثنين المقبل.

وليل الجمعة – السبت، اعترضت منظومة «القبة الحديدية» قذيفتين صاروخيتين، أطلقتا من قطاع غزة على مدينة بئر السبع، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وقال الجيش في تغريدة نشرها على موقع «تويتر»: «تم إطلاق قذيفتين من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، تم اعتراضهما من قبل مقاتلي القبة الحديدية».

وسبق أن قال الجيش الإسرائيلي في تغريدة سابقة، إن صافرات الإنذار أُطلقت في مدينة بئر السبع. وأعلنت طواقم الإسعاف أنها قدمت العلاج لتسعة مصابين، منهم 5 أصيبوا بالهلع، و4 بكدمات أثناء هروبهم للملاجئ.

وفي غزة، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين، لكن إسرائيل تتهم حركة الجهاد الإسلامي، بإطلاق القذائف، ردا على اغتيال بهاء أبو العطا، أحد قادة جهازها العسكري، فجر الثلاثاء الماضي.

وأضاف الجيش في رسالة عبر تطبيق «واتسآب» أن «صاروخين أطلِقا من قطاع غزة باتجاه إسرائيل واعترضهما نظام القبة الحديد». وعلى الأثر قصف الجيش الاحتلال «مواقع لحماس» في غزة، بحسب ما جاء في الرسالة.

ومن جهتها قالت مصادر أمنية فلسطينية أن قصف طائرات الجيش استهدفت موقعين لحماس في شمال القطاع حيث يعيش مليونا فلسطيني تحت الحصار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى