أجيال* د. نرمين يوسف الحوطي
النشرة الدولية –
بالأمس القريب بدأت الدورة السابعة لمهرجان أجيال السينمائي للطفل والذي يقام على أرض دولة قطر الشقيقة، انطلقت الدورة في تاريخ 18 نوفمبر الجاري وتستمر لـ 23 منه ، بعيدا عن ضيوف المهرجان والتنظيمات والاستقبالات المرتبة للدورة السابعة لمهرجان أجيال السينمائي للطفل إلا أن نقطة إضاءتنا اليوم على المهرجان والتي استوقفتني باستمرارها على مدار 7 دورات، وهي نوعية الأفلام وتقسيمها لفئات عمرية للطفل وأخيرا لجنة التحكيم، سأتناول كل نقطة على حدة لنضيء عليها بكلماتنا ونعطي كل نقطة إنارتها من خلال سطور مقالتنا:
٭ نوعية الأفلام: وفق الجدول المدرج للمهرجان وجدت أن من قاموا باختيار الأفلام قاموا بمسح شامل وكامل لنوعية الفيلم الذي سوف يقدم للطفل من خلال مهرجان أجيال السينمائي، كما أن من قاموا بالاختيار لم يقتصروا فقط على المضمون بل أقاموا اختياراتهم على الشكل والنوعية والتسلية أيضا، وهذا يقوم به من أراد النجاح لمهرجانه واستمراريته، وهذا ما قامت به إدارة مهرجان أجيال السينمائي.
٭ الفئات العمرية: تعددت الفئات وفق الدراسات العمرية والنفسية للطفل، ومن هذا وذاك اعتمد الكثير والعديد من المهتمين بعالم الطفل وعلم النفس الخاص به جدولين للفئات العمرية للطفل منها من قام بالتقسيم الثلاثي والآخر اعتمد على الرباعية للفئات العمرية للطفل، ومنه قام مهرجان أجيال السينمائي باعتماد التقسيم الثلاثي لدوراته السبع… ذلك التقسيم يعطي ثقلا فنيا وأسريا! الفني سنتناوله من خلال إضاءتنا عن لجنة التحكيم، أما الأسرى فذلك التقسيم يسهل للأسرة معرفة النوعية المفضلة لأطفالهم من حيث المضمون والشكل، فالمراحل العمرية مقسمة على الأفلام، فإذا قام رب الأسرة أو الأم بالرغبة للذهاب مع أطفالهم لمشاهدة فيلم ما فقط عليهم الاطلاع على جدول المهرجان للتعرف على الأفلام المدرجة لمعرفة الفئة العمرية الخاصة لطفلهم، تلك المفاتيح تكون عاملا مساعدا للأسرة في انتقاء الأفلام المناسبة والأفضل لطفلهم.
٭ لجنة التحكيم: محاق، هلال، بدر، تلك هي مسميات الثلاثية للجنة التحكيم بمهرجان أجيال السينمائي… 3 لجان تم تقسيمها وفق المراحل العمرية الثلاثية للطفل ولكن من هم أعضاء لجنة التحكيم؟ ذلك ما ميز مهرجان أجيال السينمائي للطفل بأن يكون أعضاء لجنة التحكيم هم أصحاب مهرجان «الطفل»… قامت اللجنة المنظمة للمهرجان على سبع دورات متواصلة باختيار لجنة التحكيم من الأطفال وقامت باختيارهم وفق المراحل العمرية الثلاثية التالية: محاق «8-12»… هلال «13 -17»… بدر «18- 21»، تلك هي لجان التحكيم لمهرجان أجيال السينمائي.
أصبت يا من قمت باختيار طفل ليكون محكما فيما يقدم له من فنون، فالطفل هو العنصر الأساسي للمهرجان فهو الذي له الحق بأن يحكم على ما يقدم له من أعمال، فالطفل هو من يعيش في هذا الفضاء السينمائي فيقبله أو يرفضه، ومن هذا وذاك تكون النتائج لها مصداقية، لأن من قام بالتحكيم الطفل من أجل الطفل.
٭ مسك الختام: تلك هي الفكرة التي تصبح حقيقة عندما يحالفها النجاح والاستمرار.
عن الأنباء الكويتية