الكويت: لوحة أمير الإنسانية تدخل غينيس كأكبر جدارية بالورد الاصطناعي تضمنت 6200 قطعة
النشرة الدولية –
بحضور ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد – المستشار بالديوان الأميري محمد عبدالله أبوالحسن أقامت مساء أمس الأول الكنيسة الكاثوليكية في الكويت حفلها بمناسبة موافقة موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية على إنشاء لوحة (أمير الإنسانية) الجدارية بالورد الاصطناعي.
وقد أعلن الحكام في موسوعة غينيس النتائج عن نجاح مخطوطة اللوحة الجدارية (أمير الإنسانية) أكبر جملة بالورد الاصطناعي على مستوى العالم بـ 6200 وردة.
وخلال الاحتفال ألقى أبوالحسن كلمة قال فيها: «إنه لشرف كبير لي تكليف صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بأن أمثل سموه في هذا الاحتفال الذي تنظمه اللجنة العليا للعلاقات العامة الخليجية للنيابة الرسولية لشمال شبه الجزيرة العربية والتي تضم كلا من الكويت والمملكة العربية السعودية وقطر والبحرين.
وأضاف ان هذا الاحتفال يزداد أهمية وتميزا وفخرا كونه ينطلق بحضور قضاة من موسوعة غينيس للأرقام القياسية هذه الموسوعة الشهيرة عالميا والتي تحصل لأول مرة في تاريخ هذه الموسوعة ذائعة الصيت والمصداقية، ولعل العمل الذي حاز هذا التكريم هو عمل غير مسبوق عالميا لأكبر مخطوطة للورد الاصطناعي صممت تقديرا وعرفانا لقائد تخطى في أهميته ونشاطه وحكمته المستوى المحلي لكي يمتد صيته وفاعليته وتأثيره إلى المستوى العربي والإقليمي وصولا إلى المستوى العالمي، ذلك القائد هو صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وتعبيرا عن الشكر والامتنان لله سبحانه وتعالى بأن منّ على سموه بالشفاء وبالصحة والعافية وعاد لنشاطه المحلي والإقليمي والدولي الذي كان ينتظره الجميع دولا ومنظمات إقليمية ودولية.
وزاد أبوالحسن ان هذه المبادرة التي تأتي من الكنيسة الكاثوليكية للنيابة الرسولية تعكس طبيعة التعايش والاحترام والتقدير الذي تمنحه الكويت ويمنحه شعبها بإيمان وقناعة متجذرة في تاريخ الكويت منذ نشأتها لكل الأديان السماوية ولحرية العقيدة والمساواة والمنطلقة من الوسطية والاعتدال ونبذ العنف والإرهاب كأحد أهم الأسس التي تضمن الأمن والاستقرار والرفاه للشعوب والدول وتتماشى مع حقوق الإنسان.
وأكد أن الأهداف والمبررات التي حدت بالكنيسة الكاثولكية لمنح هذه المخطوطة وتبني موسوعة غينيس للأرقام القياسية لها دليل على دور صاحب السمو كقائد عالمي وحامل لقب (قائد العمل الانساني) والذي منح لسموه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة في سابقة فريدة من نوعها يحظى بها أي زعيم من زعماء دول العالم.
وأخيرا سيبقى هذا الاحتفال ودلالته شاهدا مضيئا على طبيعة الشعب الكويتي والمقيمين على ارض الكويت ومدى تقديرهم لما يقوم به صاحب السمو الأمير من خدمات ومشاريع ومبادرات إنسانية لجميع المحتاجين في دول العالم ومن دون تمييز، مستلهما سموه معاني ودلالات الآية القرآنية الكريمة من سورة الإنسان (انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا).
رمز الحكمة والرحمة
من جانبه، قال القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية بالكويت السفير د.جان معكرون: لا يذكر الحاكم إلا بحبه لشعبه ولا يكرم الحاكم إلا برعايته لمواطنيه، وإن سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد تميز بحبه للشعب الكويتي الراقي وبرعايته له، والحاكم الجيد هو الذي يعطي ولا يأخذ وهو الذي يتواضع ولا يتكبر وهو الذي يحسن استعمال السلطة لمصلحة شعبه ولا يسيء استعمالها، وهذه الصفات القيمة تنطبق على صاحب السمو لأنه المعطي الأول والمتواضع الأكبر والحكيم في استعماله للسلطة فهنيئا للكويت بأمير البلاد.
وأضاف: نحن جميعا فخورون بسمو الأمير الذي تميز وتسامى بوطنه لكي يبلغ العالمية بفضل إنجازاته الإنسانية التي تميزت بسعيه للسلام والتقارب بين الشعوب وبحبه للحوار فهو حقا الرمز الحي للحكمة والرحمة كما اعترفت أعلى المراجع الدولية – الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن اللوحة الجدارية المزينة بالورود هي عربون محبة وتقدير لصاحب السمو أمير الإنسانية، كما أنها أرقى وسائل التعبير عن تكريمنا لصاحب الأمير الشيخ صباح الأحمد الغني بحب الشعب له والقوي بحكمته والعميق برؤيته ولقد فرحنا بعودة سمو الأمير الى وطنه الحبيب سالما معافى ونتمنى له سنين مديدة عامرة بالصحة والعافية ونتوجه إلى سمو الأمير بتحية إجلال وإكبار.
عودة محمودة
من جانبه، قال رئيس اللجنة العليا للعلاقات العامة الخليجية والتي تضم (الكويت، المملكة العربية السعودية، قطر، البحرين) بالكنيسة الكاثوليكية، النيابة الرسولية لشمال شبه الجزيرة العربية ميشال الحاج إن عودة سمو الأمير المحمودة معافى متوجا بالصحة إلى بلده العظيم الكويت أسعدت قلوب الشعب الكويتي موطنين ومقيمين، متمنيين له العمر المديد وموفور الصحة والعافية.
وأضاف الحاج في كلمته خلال الحفل أن هذا الحفل الذي يقام تتويجا لأمير الإنسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وذلك بتقديم مخطوطة الورد الاصطناعي لأول مرة في تاريخ موسوعة غينيس للأرقام القياسية، عرفانا من اللجنة بالبصمة التي رسخت أطر الإنسانية حول العالم.
وأضاف ان هذا الحدث يهدف الى إبراز جهود صاحب السمو التي رسمها على مستوى العالم من خلال العمل الإنساني والتي توجت سموه بمنحه وسام قائد الإنسانية، مؤكدا ان مسيرة العمل الإنساني التي يشهد لها العالم كانت مثالا يحتذى به، وخارطة طريق نفذها قائد العمل الإنساني صاحب السمو الأمير الشيح صباح الأحمد.
وذكر ان تقديم مخطوطة مكونة من الورد الاصطناعي يعد علامة بارزة يسجلها التاريخ لسمو أمير الإنسانية كمبادرة من اللجنة العليا للعلاقات العامة الخليجية للتعبير عن الاعتزاز والفخر بما قدمه للعالم والإنسانية كقائد للعمل الإنساني.
وأشار إلى أن اللجنة تتجه لتكوين تحالف دولي لحصول صاحب السمو الأمير على جائزة نوبل للسلام كخطوة تبرز للعالم الجهود المميزة لقائد العمل الإنساني والتنموي ودعم الوضع الإنساني وتلبية نداءات السلام في مختلف دول العالم.
ولفت الحاج الى أن الكنيسة الكاثوليكية لشمال شبه الجزيرة العربية ارتأت ضرورة تقديم إهداء لصاحب السمو الأمير على أن يكون حدثا عالميا يبرز جهود سموه الرامية إلى تعزيز أطر السلام في المنطقة والعالم، كشهادة اعتزاز وفخر تثمن مسيرة العمل الإنساني التي يحرص عليها أمير الإنسانية، لاسيما ان ديبلوماسية سمو الأمير قائدا للعمل الانساني انعكست إيجابا على رفع دور الكويت بلدا للإنسانية في المحافل الدولية.
وذكر أن هذا الاحتفال يعد مبادرة من اللجنة لتعزيز اطر الترابط بين شعوب دول مجلس التعاون الخليجي لتمتد وتشمل كل بقاع المنطقة والعالم، دفعا الى ترسيخ ودعم الفقراء والمحتاجين من جميع الجنسيات والأديان.