الشيخة انتصار سالم الصباح: بصمات واضحة في التخفيف من معاناة المرأة جراء الحروب والنزاعات

النشرة الدولية – حوار طلال السكر –

تصف الشيخة انتصار سالم العلي الصباح، نفسها، بالبسيطة، تُسعدها التفاصيل الصغيرة الجميلة، ورؤيتها تُدخل السعادة الى القلب. هي على قناعة بأن التركيز على الزين يُدخل البهجة الى قولوبنا.

لها بصمات واضحة في التخفيف من معاناة المرأة جراء الحروب والنزاعات في دول المنطقة العربية، تقول، هذا ما وجدته خلال زيارتي للملاجئ، أن النساء هنّ الأكثر تضرراً من الحروب والنزاعات، ويتعرضن لأقسى الانتهاكات النفسية والجسدية، الإضافة إلى فقدانهن أبناءهن وأزواجهن وأسرهن ويجدن أنفسهن وحيدات في الملاجئ.

تولدت لديها فكرة تأسيس مؤسسة “انتصار الخيرية”، والتي تهدف الى إعادة تأهيل النساء اللاتي تضررن من الحرب، ووضعنا هدف هو إعادة تأهيل مليون امرأة عربية.

هنا نصّ الحوار مع الشيخة انتصار سالم العلي للنشرة الدولية

  • من هي الشيخة انتصار سالم العلي الصباح؟

–       أنا إنسانة بسيطة، أحب الحياة وتسعدني التفاصيل الصغيرة الجميلة التي تحيط بنا في كل مكان، رؤية الأشياء الجميلة تدخل السعادة إلى قلوبنا، لذلك أنا على قناعة بأن التركيز على الزين يدخل البهجة إلى قلوبنا.

  • ما هو دور الشيخة انتصار الصباح في دعم المرأة العربية؟

–       لقد تأثرت كثيرا بقضايا المرأة العربية خاصة اللائي في الملاجئ بسبب الحروب التي تعاني منها بعض المناطق العربية، وخلال زياراتي للملاجئ وجدت أن النساء هن الأكثر تضررا في الحروب نظرا لأنهن تتعرضن لأقصى الانتهاكات النفسية والجسدية، بالإضافة إلى أنهن تفقدن أبناءهن وأزواجهن وأسرهن وتجدن أنفسهن وحيدات في الملاجئ، ولذلك تولدت لدي فكرة تأسيس مؤسسة انتصار الخيرية والتي مقرها لندن، والهدف منها إعادة تأهيل النساء اللاتي تضررن من الحرب، ووضعنا هدف هو إعادة تأهيل مليون امرأة عربية.

  • من الذي يقوم بتمويل هذه المؤسسة الخيرية ولماذا المقر في لندن.. وكيف يتم إعادة تأهيل هؤلاء النساء؟

–       أولا لقد اخترت أن يكون المقر في لندن لجعلها مؤسسة دولية بكل ما تعنيه هذه الكلمة.

أما عن التمويل فقد قمت بتخصيص نصف ريع شركة انتصارس للمجوهرات التي أملكها للصرف على مؤسسة انتصار الخيرية، إن هدفي هو إدخال السعادة على نفوس عانت القهر، ولذلك تقوم مؤسسة انتصار بإعادة تأهيل النساء اللائي عانين القهر عن طريق التعبير الحركي والتدريب المسرحي، حيث وجد علماء النفس أن التعبير بالدراما يخرج الشحنات الداخلية والمشاعر المكبوتة المليئة بالضيق والقهر، فتتعافى النساء وتبدأن حياة جديدة فيها تصالح مع النفس ومع المحيط الخارجي.

  • حدثينا عن أعمالك التطوعية وكيف كانت بداياتك في مجال العمل التطوعي

–       بدأت عملي التطوعي بمبادرة النوير التي تهدف  إلى نشر ثقافة التفكير الإيجابي في المجتمع بعد أن لمست بنفسي كم الإزعاج النفسي الذي يسببه التحلطم والحديث في السلبيات، كان الاستماع إلى هذه الأشياء يعكس عندي طاقة سلبية، في حين أن الكويت مليئة بالأشياء الجميلة، أنا لست ضد النظر في المشاكل أو القضايا بشرط محاولة إيجاد حلول لها، أما أن نقف أمام مثل هذه الأمور ونتحدث عنها فقط فهذا يسبب الاكتئاب، ولذلك أطلقت مبادرة النوير التي أطلقت العديد من الحملات ومنها ركز على الزين، وحملة المليون ابتسامة، وحملة قدر الان وغيرها من حملات تدعو للايجابية ونشر الفكر الإيجابي في المجتمع، حيث وجد أن النظر للوجوه المبتسمة يغير من طريقة حياة الانسان ويجعله ينظر للحياة نظرة إيجابية.

  • خرج برنامج بريق التعلمي من مبادرة النوير.. حدثينا عن بريق؟
  • “بريق” هو برنامج تربوي هادف خاص بالمدارس انبثق من تحت مظلة مبادرة النوير في يونيو 2016، البرنامج يعتني بالشباب مباشرة، وهم أكبر شريحة في دولة الكويت، ويسعى البرنامج لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتنمية البشرية من خلال نشر ثقافة التفكير الإيجابي والرفاهية النفسية المتكاملة وتعزيزها وذلك عبر مجموعة من الأنشطة التفاعلية المبتكرة البسيطة المعتمدة على علم النفس الإيجابي، والبعيدة عن الأساليب التقليدية وقد نجح البرنامج في المدارس الحكومية، وتم عمل بروتوكول تعاون مع جامعة الكويت لجعل طلبة الدراسات العليا يقومون بعمل أبحاث عن هذا البرنامج وقياس التغيير الإيجابي على الطلبة، خاصة أنه يطبق حاليا على أكثر من 11 آلاف طالب وطالبة في 48 مدرسة حكومية.
  • برنامج “بومارانج” هو الوحيد في العالم العربي لمعالجة ظاهرة التنمر عن طريق المسرح ما هذا البرنامج وماذا تعني هذه الكلمة؟

–       إن برنامج بومارانج معني بنشر اللطف في المدارس لمواجهة التنمر، وجاءتني الفكرة من كثرة ما نسمع عن ظاهرة التنمر، وقد فكرت كثيرا في حل لمواجهته، ولأن الكويت من الدول الرائدة في المسرح خليجيا وعربيا وعندما بدأ المسرح في الخمسينيات من القرن الماضي أسهم في تغيير إيجابي في المجتمع واستطاع أن يحدث تغييرا في سياسة الدولة فما بالك باستخدامه في تغيير سلوك الطلبة ضد التنمر، إن البرنامج يحث على الأخلاق والتعامل الإيجابي، أما كلمة بومارانج فمعناها أن ما تفعله يرتد إليك فإذا تعاملت بلطف يرتد اللطف إليك وإذا تعاملت بشر يرتد الشر إليك.

  • البعض ينظرون إليك أنك تعيشين دون مشكلات عندما يرون ما تقومين به عبر السوشيال ميديا ما هو تعليقك؟
  • المشكلات امتحان من الله وأنا لا أرى أن لدي مشكلات بل هي دروس، فالمشكلات عادة تثقل الإنسان والدروس نتعلم منها كيف نتعامل مع المشاكل اليومية وننجح في حلها، ومن يرى بأن ليس لديَ مشاكل، لا يرى الأمور بوضوح، أنا قوية جدا لكني لطيفة واجتزت الدروس والاختبارات الربانية وتغيرت كثيرا و لم أعد أعيش الضحية مثل قبل.

  • كيف ساهمت سنوات النشأة الأولى للشيخة انتصار في تشكيل فكرك التطوعي ووعيك الثقافي؟

–       والدي سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني كان يدفعنا نحو القراءة، غرس فينا حب المعرفة والثقافة، كان حريصا على جعل المكتبة في بيتنا كبيرة ومليئة بالكثير من الكتب، وكنت شغوفة بالقراءة وقرأت كل كتاب وقع في يدي حتى القاموس والموسوعة العلمية وغيرها من كتب كنت أجد متعتي الكبيرة في القراءة.

  • يلقبونك بشيخة الإيجابية وأيقونتها، وأنت تتعاملين بكل هذا التواضع والصدق كيف يكون شعورك؟

-أنا لم أخلق هكذا ولم أكن أشعر بنعمة وجود الآخرين مثلما أحسها الآن فامتناني يجعلني أرى الجمال في الجميع، وأرى أن كل شخص يهتم بي واجب علي تقديره و (أحطه على راسي) مهما كانت وظيفته، وأعتقد أنه ليس بمقدوري أن أكون أرفع من الآخرين لأن الامتنان يرفع من قدري وقدرهم، فلذلك هم يروني أيقونة للإيجابية وأنا سعيدة بذلك.

* الشيخة انتصار لديها تواصل مع متابعيها في “السوشيال ميديا” هل تجدين متعة في ذلك؟

–       بالتأكيد يسعدني التواصل مع المتابعين لي.. إن 99% من الرسائل التي أتلقاها عبر موقع الانستغرام جميلة، هي رسائل حب تحفزني وتجمل حياتي، أما رسائل الانتقاد فهي قليلة جدا وأعتبرها وجهات نظر، لكن كل من يتخفى وراء أسماء وهمية على صفحته، أعتبره “تنمرا” عبر “الأون لاين” وهم قلة ولا أعيرهم انتباها، فمواقع التواصل الاجتماعي عالمي الجميل الذي أعطي متابعيني من خلاله محبتي حيث يتعرف الناس على حياتي ويتفاعلون معها، أنا إنسانة بسيطة أحب المرح وحياتي سهلة ومشوقة، وأجد دائما التشجيع من المتابعين، وبدوري أنا ممتنة لهم جدا، هم عالمي الجميل.

  • حدثينا عن دار لولوة للنشر وكتبك التي ألفتيها

–       عندما أسست دار لولوة للنشر كان هدفي هو نشر الفكر الإيجابي لذلك حملت شعار (انت ..لكنك .. أفضل بكل بساطة) وقد ركزت على الإصدارات التي تحفّز وتلهم وتعزّز الرفاه النفسي والجسدي، وأصدرت مجلةGood Health  باللغة العربية التي تهتم بصحة المرأة والعائلة ومجلة Vacations  &  Travel

–       وفي عام 2012 أصدرت كتابا مصوّرا يزخر بالحكمة والإلهام حمل عنوان “كلام من ذهب”، وهو كتاب فني فريد من نوعه في العالم العربي، جمع على صفحاته صورا وأقوال من 46 شخصية كويتية ملهمة، وقد لاقى الكتاب إقبالاً جماهيرياً واسعاً، وحاز على ثناء من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح كما نال شكر جميع السفارات الكويتية بالخارج.

–       وهذا العام أصدرت كتابا أفتخر وأعتز به كثيرا وهو كتاب ” الكويت في 400 عام” والذي لاقى نجاحا منقطع النظير، حيث حرصت على جعله موسوعة مصورة تعتمد على جمل بسيطة لوصف الوثيقة أو الصورة، ما جعله مناسبا لكل الأعمار للاطلاع على تاريخ الكويت بطريقة مشوقة.. وأنا فخورة بهذا الكتاب الذي نال إعجاب جميع من اقتناه، فقد نال اعجاب سمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأمة، وقد رأيت نجاح كتابي في عيون الناس.

  • ماذا عن شركة دار اللؤلؤة للإنتاج الفني؟

–       أسست هذه الشركة لقناعتي أن الفن قادر على التغيير الإيجابي للشعوب، ومن هذا المنطلق قمت بإنتاج 4 أفلام، نجحت في حصد جوائز في المهرجانات الدولية، الأفلام هي: حبيب الأرض وسرب الحمام والعتر وساعة زمان وهي أفلام تعزز حب الوطن.

  • ما هو الحلم الدّائم الذي يراود الشيخة انتصار؟

–       حلمي الدائم أن أرى العالم سعيدا مليئا بالجمال، وأن تبقى الكويت بلاد الأمن والأمان وترفرف السعادة على سكانها.

–       ماذا يعني للشيخة انتصار التكريم المتكرر على مدار السنوات الماضية؟

–       عام 2012 درع تكريم من WAN-IFRA ودرع من TEDx Safat.

–       عام 2013 الجائزة الكبرى في مسابقة الكويت الابداعية وعام 2014 لقب اقوى شخصية عربية في المجال الإنساني من قبل استفتاء في مجلة “سيدتي” وعام 2014 شهادة تكريم من بيت الامم المتحدة وعام 2017 جائزة المرأة العربية

–       تكرار التكريم والجوائز يعني أن هناك من يهتم بما أقوم به ولذلك يقوم بتكريمي، وأعتبرها لمسة جميلة من جهات تقدر مبادراتي ونشاطاتي، لكني أؤكد أنني لا أفعل ما أفعله انتظارا للتكريم، أنا أفعله لأني على قناعة أن الانسان القادر على فعل شيء مفيد للمجتمع واجبه أن يفعله دون تأخير، فلو كل إنسان غرس نبتة لاخضرت الأرض من حولنا.

 

  • كلمة أخيرة من الشيخة انتصار لقراء “النشرة الدولية”

“الحكمة هي في رؤية الجوانب العديدة من ارتفاع”، لأن رؤية الأمور من أعلى يوصل إلى الآراء الصحيحة.. ولذلك علينا أن نعمل ونعيش الحياة بسعادة وإيجابية.

شكرا للنشرة الدولية على استضافتي وأتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح.

مُختصر عن حياة الشيخة انتصار سالم الصباح

الشيخة انتصار سالم العلي الصباح شخصية غير تقليدية، طموحها بلا حدود، تحب الحياة بكل تفاصيلها الرائعة، تدعم الشباب والمراة أرادت نشر الفكر الإيجابي في المجتمع فأسست أولاً مبادرة النوير، بهدف إحداث فارق اجتماعي وسلوكي، وانبثقت منها مبادرة بريق لخلق بيئات تعليمية إيجابية في المدارس الثانوية، والتي اعتمدتها وزارة التربية ضمن خطتها الجديدة لتطوير التعليم، كما اعتمدها المجلس الأعلى للتخطيط في برنامج التنمية البشرية ضمن رؤية الكويت 2035 والتي تحمل شعار “كويت جديدة”،

هي شخصية ملهمة ومبدعة، تنتمي الى الاسرة الحاكمة  الكويتية، هي ابنة سمو الشيخ سالم العلي الصباح، تعلمت منه الكثير من الخصال والفضائل، تلقت تعليمها في المدرسة الإنكليزية، ودرست العلوم السياسية في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت.

ونالت العديد من الجوائز لتميزها ودورها النشط في خدمة المجتمع، هي إنسانة تؤمن وتعمل على التغيير الإيجابي، نجحت في قيادة الإيجابية في المجتمع كما نجحت في تعزيز البريق القادم مع الأجيال الصاعدة.

الشيخة انتصار تتطلع لحياة أفضل للجميع، ومن منطلق أن المرأة أساس المجتمع، ولأنها تؤمن بتمكين المرأة ورعايتها، قامت بتأسيس “مؤسسة انتصارس” لدعم النساء العربيات المتاثرات بالحروب عبر العلاج بالدراما

وانطلاقاً من إيمانها العميق بأن الفنون قادرة على الرقي بالأمم وتطويرها، أسست الشيخة انتصار “شركة دار اللؤلؤة للإنتاج الفني، لإنتاج الأفلام التي تهدف إلى تعزيز الهوية الكويتية، وأسست الفرقة السينمائية الأولى، وأنتجت أربعة أفلام نجحت في حصد جوائز دولية ومحلية.

العمل التطوعي والاجتماعي:

  • عام 2018 قامت بتأسيس مؤسسة انتصار Foundation   Intisars وهي منظمة خيرية عالمية مقرها المملكة المتحدة تهدف لمساعدة النساء المتاثرات بالحروب عن طريق العلاج النفسي بالدراما
  • عام 2018 اختيرت مبادرة “بريق” لتكون جزءً من برنامج خطة التنمية البشرية في رؤية “كويت جديدة”.
  • عام 2017 تعاونت الشيخة انتصار مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإقامة أول مؤتمر في الشرق الأوسط يحمل عنوان “المرأة في الحرب” لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه النساء اللاتي يعشن في مناطق مزّقتها الحروب.
  • عام 2014 اختيرت عضو مجلس كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت
  • عام 2013 اختيرت عضو لجنة التحكيم في جائزة المرأة العربية.
  • منذ عام 1999عضو في اللجنة التنفيذية للأطفال المرضى في المستشفيات (BACCH)
  • تهتم برعاية البيئة من خلال القيام بحملات تنظيف الشواطئ وحماية السلاحف الخضراء

أهم المشاريع والإصدارات:

  • عام 2019 اصدرت كتاب (الكويت في 400 سنة) ويعد اول كتاب من نوعه يحكي تاريخ الكويت بالصور منذ 400 سنة
  • عام 2019 وتزامنا مع الأعياد الوطنية أطلقت الشيخة انتصار فيلم “ساعة زمان” في دور العرض السينمائية.
  • في ديسمبرعام 2018 القاء كلمة في TEDx Safat
  • عام 2017 أطلقت الشيخة انتصار العلامة التجارية للمجوهرات انتصارس Intisars والتي تجمع بين حب الشيخة انتصار لتراثها العربي الأصيل واعتزازها به، والحرفية الإيطالية العالية، ويتم تخصيص نصف ريع المجوهرات للصرف على مؤسسة انتصارس.
  • عام 2015 أطلقت الشيخة انتصار العلامة التجارية الطبيعية “برسمولوجي” لمستحضرات التجميل بالشراكة مع ابنتها الشيخة فاطمة الصباح، لتعزيز وتحسين الحالة النفسية والذهنية لمستخدميها بصورة يومية، فهي تقوم على المزج بين علم الألوان وقوة الأحجار الكريمة.
  • عام 2014 أسست الشيخة انتصار “شركة دار اللؤلؤة للإنتاج الفني”.
  • عام 2014 أصدرت سلسلة من الدفاتر الصغيرة و منها (لتري الحياة وردية – لتتخلص مما يعيق تقدمك – لتقدير الذات – لتكتشف مواهبك المخبأة – للتعبير عن الامتنان – لتثبت نفسك – للذكاء العاطفي – لتتمهل عندما تجري الأمور بسرعة – لتعيش حرا وتتوقف عن الشعور بالذنب – لتبقى هادئا في عالم مضطرب – لتكون عطوفا على نفسك – لتنمّي فرح العيش في حياتك اليومية) وهذه الدفاتر الصغيرة بمثابة رياضة فكرية لتحقيق الرفاه النفسي والجسدي وتعزيز نقاط القوة.
  • 20 مارس عام 2013 تزامنا مع اليوم العالمي الأول للسعادة الذي أقرته الأمم المتحدة، أسست الشيخة انتصار الصباح مبادرة “النوير”، وهي شركة غير ربحية تهتم بالشباب وتهدف إلى نشر الفكر الإيجابي في الكويت.
  • عام 2012 أصدرت كتابا مصوّرا يزخر بالحكمة والإلهام حمل عنوان “كلام من ذهب”، وهو كتاب فني فريد من نوعه في العالم العربي، جمع على صفحاته صورا وأقوالا من 46 شخصية كويتية ملهمة، تم لاحقاً ترشيح البعض منهم لنيل جائزة الدولة التقديرية وقد لاقى الكتاب إقبالاً جماهيرياً واسعاً، وحاز على ثناء من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وشكر من جميع السفارات الكويتية بالخارج.
  • عام 2011 أطلقت الشيخة انتصار الصباح دار لولوه للنشر ومقرها دبي متخذة شعار (انت ولكن .. أفضل بكل بساطة) والتي ركزت على الإصدارات التي تحفّز وتلهم وتعزّز الرفاه النفسي والجسدي، وأصدرت مجلتي Good Health و Vacations &  Travel باللغة العربية

جوائز وتكريم

  • في عام 2019 نالت جائزة في المؤتمر العالمي لادارة طب الاسنان
  • عام 2018 نالت جائزة من المجلس الوطني للفنون و الاداب
  • عام 2018 نالت جائزة من مستشفى الامير بمناسبة مشاركتها في الاسبوع السادس للغذاء
  • عام 2017 نالت جائزة المرأة العربية لدورها البارز في تعزيز دور المرأة في المجتمع من خلال مبادراتها التنموية.
  • عام 2014 نالت لقب اقوى شخصية عربية في المجال الإنساني من قبل استفتاء في مجلة “سيدتي. “
  • عام 2014 نالت شهادة تكريم من بيت الأمم المتحدة.
  • عام 2013 فازت بالجائزة الكبرى في مسابقة الكويت الابداعية.
  • عام 2012 درع وشهادة تكريم من TEDx Safat.
  • عام 2012 درع تكريم من WAN-IFRA.
  • كما تم تكريمها من عدة منظمات مثل منظمة التسامح و السلام ومنظمة الشرق الاوسط للطب النفسي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى