دراسة تربط بين صبغة الشعر والسرطان
كشفت نتائج دراسة طبية حديثة أن تعرض النساء لصبغات الشعر الدائمة وأدوات فرد الشعر يعرضهن لمخاطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.
وأجريت الدراسة على أكثر من 46 ألف امرأة، وبعد تتبعهن لمدة ثماني سنوات، وجد الباحثون أن فرص الإصابة بالمرض ازدادت لمن استخدمن صبغات شعر دائمة قبل عام من بدء الدراسة.
ولم يجد الباحثون أية مخاطر بالنسبة لصبغات الشعر شبه الدائمة أو المؤقتة، وكذلك لم يحدث استخدام الأصباغ الداكنة أو الفاتحة أي فرق حقيقي بالنسبة لظهور مخاطر.
وازدادت مخاطر الإصابة بالمرض أيضا بنسبة 18 في المئة في حال استخدام أدوات فرد الشعر.
ووجدو الباحثون أن المخاطر أيضا زادت في حال قيام النساء بتطبيق أدوات فرد الشعر على آخرين، ربما بسبب استنشاق أبخرة المواد الكيماوية الموجودة فيها.
لكن قائدة فريق الدراسة أليساندرا وايت، من المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية التابع لوزارة الصحة الأميركية، دعت النساء إلى عدم الانزعاج من هذه النتائج، مشيرة إلى أن الإصابة بهذا المرض مرتبطة بعوامل أخرى، وقالت: “يجب على المرأة أن تنتبه إلى اعتبارات أخرى في حياتها، بما في ذلك نشاطها البدني والنظام الغذائي. هذه كلها عوامل يتعين علينا مراعاتها عندما نفكر في مخاطرنا الصحية على المدى الطويل”.
وتقول إدارة الأغذية والدواء الأميركية (FDA) إنها لا تمتلك “أدلة موثوقة” على وجود صلة بين مرض السرطان وأصباغ الشعر المتاحة في الأسواق.