البورصة الكويتية: عمليات شراء كثيفة قبل إعلان الأرباح والتوزيعات السنوية والانضمام إلى مؤشر «MSCI»

النشرة الدولية –

دلائل إيجابية عديدة يظهرها أداء صناديق الاستثمار في نوفمبر، فعندما يملأ أصحاب الخبرات من مديري الاستثمار محافظهم بالأسهم يعكس ذلك بالتأكيد توقعهم لأداء إيجابي خلال الفترة المقبلة والتي سيتم فيها الإعلان عن الأرباح السنوية والتوزيعات، إضافة الى توقع استمرار تدفق الاستثمارات الأجنبية مع الانضمام الفعلي لمؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة.

وبحسب الرصد الذي قامت به وحدة الأبحاث الاقتصادية بجريدة «الأنباء» لتغير قائمة أكبر الاستثمارات للصناديق الاستثمارية التي تركز على الاستثمار في الأسهم الكويتية وإفصاحات صناديق الاستثمار لتقاريرها الشهرية، فقد زادت معظم صناديق الاستثمار المحلية من شراء الأسهم القيادية وزيادة وزن الأسهم في محافظها على حساب السيولة.

وقد تباينت استراتيجية مديري الصناديق تجاه الاستثمار في الأسهم لشهر نوفمبر الماضي، حيث فضل الكثير منهم زيادة الاستثمار خاصة في اسهم وطني وبيتك وزين والمباني، بينما اتجه بعض مديري الاستثمار الى خفض المراكز في اسهم أجيليتي وبوبيان للبتروكيماويات.

وارتفعت صافي أصول 28 صندوقا استثمارية تركز محافظها على الاستثمار في أسهم البورصة الكويتية بأكثر من 36.5 مليون دينار ليصل إجمالي صافي أصول تلك الصناديق الى 960.2 مليون دينار والاقتراب من مليار دينار بنهاية نوفمبر بالمقارنة مع 923.7 مليون دينار في نهاية أكتوبر الماضي وبارتفاع قدره 4%.

سيطر ارتفاع الوزن النسبي لسهم بنك الكويت الوطني (وطني) على تحركات مديري الاستثمار بزيادة الوزن النسبي في 15 صندوقا استثماريا مقابل الانخفاض في صندوق واحد فقط لحصته في البنك، فيما شهد شهر نوفمبر دخول صندوقين الى قائمة أكبر المستثمرين وهما صندوق كامكو الاستثماري وصندوق الأهلي الكويتي.

كما زاد مديرو الاستثمار استثماراتهم في سهم بيت التمويل الكويتي (بيتك) اكبر البنوك الإسلامية في الكويت من خلال 16 صندوقا استثماريا مقابل الانخفاض في 3 صناديق استثمارية خلال شهر نوفمبر الماضي، فيما شهد خروج صندوق واحد فقط من قائمة أكبر المستثمرين وهو صندوق الهدي الإسلامي.

بينما خفض مديرو الاستثمار استثماراتهم لسهم أجيليتي بانخفاض الوزن النسبي في 12 صندوقا استثماريا مقابل الارتفاع في 11 صندوقا حصتهم في السهم، فيما شهد شهر نوفمبر دخول صندوقين الى قائمة أكبر المستثمرين وهما صندوق جلوبل المأمون وصندوق الهدي الإسلامي.

بينما زاد مديرو الاستثمار استثماراتهم في سهم زين بزيادة الوزن النسبي في 12 صندوقا استثماريا مقابل الانخفاض في 8 صناديق استثمارية.

كما زاد ايضا مديرو الاستثمار استثماراتهم في سهم المباني من خلال زيادة الوزن النسبي لـ 4 صناديق استثمارية مقابل الانخفاض في صندوقين استثماريا، فيما شهد دخول صندوق واحد الى قائمة اكبر المستثمرين خلال شهر نوفمبر وهو صندوق الدرة الإسلامي مقابل خروج صندوق كامكو الاستثماري من قائمة أكبر المستثمرين.

بينما خفض مديرو الاستثمار استثماراتهم في سهم بنك بوبيان من خلال 4 صناديق استثمارية مقابل الارتفاع في صندوقين استثماريين لاستثماراتهم في البنك، فيما خرج صندوق الدرة الإسلامي من قائمة أكبر المستثمرين خلال شهر نوفمبر الماضي.

كما خفض مديرو الاستثمار كافة استثماراتهم في سهم بوبيان للبتروكيماويات بانخفاض الوزن النسبي للسهم 3 صناديق استثمارية لاستثماراتهم.

تحركات مديري الاستثمار

٭ الاستثمارات الوطنية: اتجهت الاستثمارات الوطنية الى زيادة الاستثمارات بشكل واضح في اسهم كل من: الوطني وبيتك وزين وبنك بوبيان وبنك الخليج.

٭ الكويتية للاستثمار: تظهر قائمة اكبر الاستثمارات خلال نوفمبر الماضي لصناديق شركة الكويتية للاستثمار التركيز على اسهم بنك الكويت الوطني وأجيليتي وبنك بوبيان وبنك الخليج.

٭ كامكو للاستثمار: اتجهت صناديق كامكو الى زيادة المراكز بشكل واضح في أغلب الأسهم التي تقوم بالاستثمار بها وهما زين وبنك الخليج، فيما دخل مديرو الاستثمار في سهم جديد ضمن قائمة اكبر المستثمرين لشهر نوفمبر وهو سهم بنك الكويت الوطني في مقابل الخروج من سهم المباني.

٭ بيت الاستثمار العالمي: اتجهت صناديق بيت الاستثمار العالمي الى زيادة مراكزها بشكل رئيسي في اسهم كل من: الوطني وبيتك وأجيليتي وطيران الجزيرة، فيما دخل مديرو الاستثمار في سهم جديد ضمن قائمة اكبر المستثمرين لشهر نوفمبر الماضي وهو سهم المباني.

٭ وفرة للاستثمار: اتجهت السياسة الاستثمارية للذراع الاستثمارية للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الى زيادة الاستثمار بشكل واضح في اسهم كل من: الوطني والمباني ومجموعة العربي القابضة.

٭ المركز المالي: اتجهت صناديق المركز المالي الكويتي الى زيادة مراكزها بشكل رئيسي في اسهم كل من: البنك الوطني وبيتك وزين والبنك الأهلي المتحد والمباني.