رئيس الحكومة الكويتية: الإصلاحات فورية… لا وعود إنشائية
النشرة الدولية –
تستعد الحكومة لحضور جلسة مجلس الأمة المقررة بعد غد الثلاثاء وهي الجلسة الأولى بعد تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي هذا الصدد، قالت مصادر رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان الجلسة التي تشهد أداء اليمين الدستورية لأعضاء الحكومة الجديدة لن تشهد اي أحداث غير متوقعة، حيث ستكون الجلسة اعتيادية وتمر أحداثها بحسب الدستور والقانون.
هذا، وكشفت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» عن ان مجلس الوزراء سيعتمد في جلسته المقررة غدا الاثنين الخطاب الذي سيلقيه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد في جلسة مجلس الأمة المقررة بعد غد الثلاثاء.
وقالت المصادر إن الخطاب الذي يعكف المجلس على بلورته منذ الاجتماع الأول للحكومة سيتضمن الإصلاحات الحقيقية الفعلية التي يستطيع الوزراء كل في وزارته تنفيذها خلال المدة المتبقية على انتهاء الفصل التشريعي الحالي.
وأوضحت المصادر ان سمو رئيس الوزراء شدد على الوزراء عند تضمين مشروعاتهم في الخطاب ان تتضمن فقط المشروعات التي ستنفذ وليس الوعود او التمنيات التي يتطلعون الى تحقيقها.
وذكرت المصادر ان اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح وتضم 5 وزراء آخرين حريصة على ترجمة توجيهات سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد.
وأضافت ان المقترحات المقدمة للإدراج في الخطاب المذكور ستكون عبارة عن مشروعات جار تنفيذها على أرض الواقع، إضافة الى قوانين وتشريعات تطلب الحكومة إدراجها كأولويات على جدول أعمال مجلس الأمة، فضلا عن خطة شاملة لمكافحة الفساد واستئصاله من جذوره، إلى جانب خطط تنويع مصادر الدخل، وتقنين الإنفاق وإصلاحات الطرق، وتطوير التعليم والخدمات الصحية، والإسراع في خطط إسكان المدن الجديدة، وإشراك القطاع الخاص في خطة التنمية من خلال خصخصة بعض الخدمات، بهدف التحديث والتطوير والارتقاء بالخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين.