تظاهرة لعناصر الحشد الشعبي أمام السفارة الأمريكية في بغداد
النشرة الدولية –
تجمع المئات من عناصر الحشد الشعبي امام السفارة الامريكية في المنطقة الخضراء في قلب العاصمة العراقية بغداد احتجاجا على الضربات الجوية الامريكية التي استهدفت عددا من مقرات الحشد غرب محافظة الانبار ليلة الاحد الماضي، وقد رفعوا أعلام الحشد الشعبي وحزب الله العراقي مرددين شعارات مناهضة للولايات المتحدة وللغارات التي نفذتها مؤخرا ضد مقار عناصر الجماعات المسلحة التابعة للحشد.
ومن جانبه حمّل الرئيس دونالد ترمب، الثلاثاء، إيران مسؤولة أي هجوم على سفارة بلاده في بغداد، بعدما قام المحتجون بحرق إحدى البوابات للسفارة، منددين بالضربات الجوية الأميركية التي استهدفت الأحد قواعد تابعة لكتائب حزب الله العراقي الموالي لإيران، كما أحرقوا أعلاماً وحطموا كاميرات مراقبة، وبتكسير البوابات الأمنية في محيط السفارة.
وشدد ترمب، من خلال تغريدة على حسابه في “تويتر” على أن على الحكومة العراقية حماية السفارة الأميركية في بغداد، مشيراً إلى أن إيران تنسّق هجوما على السفارة الأميركية في العراق.
وغرد ترمب قائلاً: “إيران قتلت أميركياً وجرحت الكثيرين. وقمنا بالرد بقوة ودائماً سنفعل. والآن إيران تقوم بالتنسيق لهجوم على السفارة الأميركية في بغداد. سوف نحملهم كامل المسؤولية. إضافة إلى ذلك، نتوقع من العراق أن تستخدم القوة لحماية السفارة، وهكذا أنذرنا!”
وحسب ما تردد من أنباء موثوقة، فقد بلغت حصيلة الضربة الأميركية على مقار حزب الله العراقي في العراق 54 قتيلا و108 جرحى.
وقالت مصادر إن مشفى مدينة القائم العراقية استقبل الأعداد المذكورة من القتلى والجرحى من جراء القصف الأميركي، مساء الأحد.
وذكرت المصادر أن من بين القتلى والجرحى لبنانيين وسوريين وإيرانيين وعراقيين ينتمون لميليشيات حزب الله العراقي.
واستهدف القصف الأميركي بطائرات “إف 15” 5 مقار لحزب الله العراقي، أحد فصائل ميليشيات الحشد الشعبي العراقي، في كل من العراق وسوريا.