كم كنت أحلم بالصعود إلى الذرى

May be an image of 1 person and sitting

جوليات أنطونيوس

النشرة الدولية –

كم  كنت أحلم بالصعود إلى الذرى

بيدي سراب العاشقين كما الخزام

لكنّني لم ألق ماء في دمي

جسدي سماءٌ لا يثقْ فيها الغمام

فسقطتُ برقا  فوق برِّ نهايتي

زاد البريق بنار أشواقي اضطرام

يا ليتني ما خضتُ  تحربة “الأنا”

وظللت ظلّا عابرا  بين  الزحام

لا شيء يخدش ثوب أحلامي ولا

ذكرى تعذّب وحدتي لمّا  أنام

فالحبُّ شكٌّ في العذاب  يقينَهُ

ويموت ذاك الشكُّ إنْ طالَ الخِصام

سأحاصر التاريخ في قلبي الذي

ما عاد بعد الآن في يده الزِمام

سأعيد نسج عواطفي وخرافتي

وأصدّق الرّاوي فتُطوى  قصّتي

وأموت  كالغرباء في فصل الختام .

زر الذهاب إلى الأعلى