شارون هناك مخبزٌ خيري قوتهِ من قوة وصلاة مغتربي الضيعة وروحه روح العطاء والخيرات
النشرة الدولية –
في العمل الخير والمبادرات الإجتماعية والخيرية والصحية علينا جميعاً أن نتعلم من أبناء بلدة شارون، من شبابها المغتربين بكافة عائلاتها ومن أهلها وشيوخها، تلك الضيعة الجردية التي حاربت الأزمات الإقتصادية ومنعتها عن رعيتها بل خلقت أفكارٍ واجتمع الخييرين فيها وتوحدوا مغتربيها لدعم ومساندة أهلهم ومجتمعهم،
نعم في شارون هناك مخبزٌ خيري قوتهِ من قوة وصلابة مغتربي الضيعة وروحه روح العطاء والخيرا، وهدفه إطعام العيش بكرامةٍ لا الذل إمام الأفران واحتكار التجار وإغلاق المطاحن في أشد الأزمة، بل كان المخبز اقوى من أكبر المطاحن واشد عملٍ من اي فرنٍ وذلك لأن فكرته خلقت للعطاء من دون مقابل، ومن يمولهِ ويسخا بالعطاءأبناء ضيعةٍ توحيدية مغتربيها الذين ذهبوا وراء لقمة عيشٍ كريمة، هم أصحاب الهمم ولهم من شارون والجرد وكل الجبل التحية والتقدير ولهم ترفع الدعوات في المنازل والخلوات والمزارات على عملهم الجبار،
فهذا العمل الفريد من نوعه والذي لا يستقبل تبرعات الا عينية وتأتي من ابناء الضيعة المغتربين، فجميعهم لهم حصة فيه، حصة خير وعطاء وكرم وبسالة وشجاعة الكرماء،
وفي شارون أيضاً تكاتف ومحبة فتشهد الضيعة نشاطات صحية ومخبرية مجانية وندوات تربوية وثقافية ورياضية واقتصادية، في شارون أبناء مغتربين هم مثال وقدوة في العطاء والتمسك في الجذور…
هنيئاً لكم يا أبناء شارون، هنيئاً لضيعةٍ التي اتسمت بالعطاء وفاح ذكرها في مجالس الكبار ونقلت أبهى صورها عبر وسائل الإعلام اللبنانية والعربية، هنيئاً لضيعةٍ من بركة مقاماتها ومقدساتها ارتقت وبركة شيوخها اعتمرت وبسخاء مغتربيها صمدت وخلقت المبادرات الخيرية وساندت وبعطاء الخييرين كافة ستبقى مدرسة في العطاء والعمل الخير والتكاتف والوحدة.
وختاماً، لكم يا مغتربين شارون وأبنائها الف تحية وتحية..